نقل منخرطون بوفاق بوزنيقة نزاعهم مع الرئيس يوسف الراحي إلى ردهات المحكمة.
وقال ثلاثة منخرطين إنهم رفعوا دعوى قضائية ضد الراحي، وكل من ساعده في تزوير وثائق تهم النادي ومحاضر رسمية.
وأفاد المنخرطون في تصريح ل»الصباح الرياضي»، أنهم كلفوا محاميا تم مده بالوثائق اللازمة لمباشرة الملف، باتهام الرئيس بتزوير محضر الجمع العام الأخير الذي انتخبه على رأس لجنة مؤقتة، قبل أن يقوم بتحويل قرار الجمع العام الاستثنائي من لجنة مؤقتة إلى مكتب، دون الرجوع إلى الجمع العام.
وحصلت «الصباح» على مجموعة من الوثائق عبارة عن محضرين للجمع العام الاستثنائي، الأول يؤكد تعيين يوسف الراحي رئيسا للجنة المؤقتة، حيث جاءت العبارة كالتالي «طلب ممثل العصبة الوطنية هواة من المنخرطين ترشيح أحدهم، وبعد رفض الجميع قرر الجمع تكوين لجنة مؤقتة لتسيير شؤون النادي والتي يترأسها الراحي يوسف الذي حصل على ثقة المنخرطين والحاضرين لتحمل المسؤولية»، بينما تغيرت العبارة في المحضر الذي وضع لدى السلطات والجامعة، حيث أصبحت «طلب السيد ممثل العصبة الوطنية هواة من المنخرطين ترشيح أحدهم، وتقدم السيد الراحي يوسف مرشحا وحيد لرئاسة الفريق، بعد أن حصل على ثقة المنخرطين والحاضرين لتحمل هذه المسؤولية».
واعتبر المنخرطون هذا الأمر تزويرا خطيرا، على اعتبار أن يوسف الراحي، ليس منخرطا بالفريق، حتى يكون رئيسا للمكتب، عوض اللجنة المؤقتة، التي لا تعترف بها الجامعة.
وحصل «الصباح الرياضي» على محضر معاينة مجردة، قام به المفوض القضائي امجيد هشام بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان، بناء على طلب من أحد المنخرطين من أجل حضور أشغال الجمع العام الاستثنائي، إذ يؤكد في آخر فقرة أنه تمت تزكية يوسف الراحي رئيسا للجنة مؤقتة التي ستشرف على تسيير النادي. ولم تستبعد المصادر أن تتم مقاضاة باشا بوزنيقة، لقيامه بتسليم وصل نهائي لمكتب غير شرعي، خصوصا أن ممثله كان حاضرا في الجمع، وأبلغه أن الجمع أسفر عن تشكيل لجنة مؤقتة وليس مكتب مسيرا.
ودخلت جمعيات المجتمع المدني على الخط، بجمع أزيد من 300 توقيع، ومراسلة رئيس بلدية بوزنيقة محمد كريمين، بضرورة إيقاف المنحة المرتقب تسليمها للفريق ووقف التعامل معه، معبرين عن استنكارهم الطريقة التي يتم التلاعب بها في الفريق.
وردا على ذلك، قال الرئيس يوسف الراحي ”أنا لا أجيب على المتاهات. اللاعبين تسلموا منحهم، التي وصلت إلى 2500 درهم للفوز، وإذا هناك شخص قادر على توفير هذه الأشياء فليتفضل.
وأضاف ”هناك معسكر بتطوان ليومين، وأحسن جواب هو دليل الجامعة الذي يعترف بالمكتب الجديد. المكتب شطب على ثلاثة منخرطين يشوشون على الفريق ضمنهم الرئيس السابق”
وتابع الراحي أن عدد المنخرطين ارتفع إلى 26 منخرطا، ضمنهم أطر كفؤة، كما تساءل ”أين كان هؤلاء عندما كان في رصيد الفريق أربع نقاط”.
كمال الشمسي (بوزنيقة)
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]