سبورناظور : محمد زريوح
على هامش مهرجان الذاكرة المشتركة وفي يومه الثاني من الفعاليات عرف فندق ” ميركور” بالناظور الفنادق صبيحة يومه الثلاثاء ، تنظيم لقاء ماستر كلاص، مع الفنان ” مارسيل الخليفة” والذي أشرفت على تقديمه “الإعلامية ” فاطمة الوكيلي” ، حول موضوع ” السينما وصناعة السلام” والذي قص شريط اللقاء بتوقيع اتفاقية شراكة بين مهرجان الناظور ومهرجان الدخلة ومهرجان الداخلة ، بهدف العمل على توحيد الأهداف والعمل التشاركي الموحد في إطار المقاربة الفنية المتفق عليها
افتتح الفنان “مارسيل الخليفة” مداخلته بسرد مراحل مهمة من حياته وعبر مجموعة من المحطات التاريخية التي مر منها مبتدئا بحياته فيما عرفته مدينته من حروب ومدى معاناته مع ذلك ، وبعده تم التطرق الى الأسباب التي أدت به الى تأسيس فرقة الميادين مجاوبا عن سؤال الإعلامية ” فاطمة الوكيلي ” قال مارسيل الخليفة “لا يمكنني أن أشرح كثيرا ما ألفت من موسيقى وما كتبته، فهي كفيلة بالإجابة عن ذلك و أنه وخلال كل هذه السنوات لم يشعر أبدا أنه يمتهن الموسيقى، بل هو يتسلى بذلك وسيضل يتسلى.
وأضاف أنا مازلت في البداية كأني أتسلى و ألعب من جديد لأتعلم ، وفي تلك الفترة في بيتي كنت أحلم بالتغيير ولكن لم أستطع أن أغير شيء حتى نفسي،
متابعا ” كان لدي مجرد بعض دواوين محمد درويش، وأنا متخرج من المعهد الموسيقي، قمت بأخذ بعض مقاطع قصائد درويش وغنيتها” مبرزا أن هذه القصائد فجأة قامت بالانتفاض عليه وخرجت للعالم، وأصبحت مثل خبز يومي لأصبح مثل مارسيل خليفة
مارسيل عبر عن مدى اعجابه بالمغرب وانفتاحه وجماله وتفرده، أكد أنه أحب “في المغرب هذا التنوع الجميل والجذاب في الموسيقى والشعر والزي واختلاط التراث بالفولكلور”، والذي يزاوج في اختلاط عجيب بين الأندلسي والأمازيغي والإفريقي.
وأردف قائلا “أحيانا، أتمنى لو كنت مغربيا لكي آخذ أكثر من هذا التراث”، مشددا على رغبته في “أخذ مساحة من الوقت، من الزمان والمكان لأنهل من هذا التراث الغني والمتنوع بما يمكنني من بناء مشروع متكامل”.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]