سبورناظور: عادل سلامي
أسامة السعيدي الدولي المغربي المحترف بصفوف العملاق الإنجليزي ليفربول، أبان عن علو كعبه بشدة خلال ثاني مبارياته منذ انتقاله للفريق، فبشهادة كل الصحف الصادرة اليوم فالسعيدي هو مستقبل ليفربول أو الريدز كما يحلو للمشجعين تسميته، فخلال اللقاء الذي جمعه بويست بروميتش البيون برسم دور ثمن نهائي كأس رابطة الدوري الإنجليزي، كان السعيدي هو مفتاح اللقاء إضافة للتركي نوري شاهين.
فمنذ الدقائق الأولى من هذا اللقاء بصم السعيدي عن كبريائه وعلو كعبه من خلال لوحات فنية صفق معها جمهور الريدز بحرارة مستبشرين خيرا بهذا النجم القادم بقوة في سماء الكرة الأوربية، ففي كثير من فتراة اللقاء ظهر فيها السعيدي بجلباب اللاعب المتميز والذي يمرر ويسهل الطريق أمام أصدقاءه، الشيء الذي استحسنه المدرب بقوة وأعطى له الثقة ليواصل الجولة الثانية، بعد أن انتهت الجولة الأولى بتعادل إيجابي بهدف لمثله، ليترك المدرب المجال مام السعيدي وزملائه للإنقضاض على المباراة في شوطها الثاني.
ثقة المدرب بريندان رودغيرس لم تذهب سدى، ففي الأنفاس الأخيرة من هذه المباراة وبالضبط في الدقيقة 82 استطاع الفريق أن يفوز بنتيجة اللقاء بعد تمريرة حاسمة من السعيدي على البساط للتركي شاهين الذي اسكنها الشباك.
اذن فهي انطلاقة أكثر من رائعة لأسامة كخطوة نحو استعادة مستواه وتطويره اكثر، حتى يضمن أساسيته داخل الفريق الانجليزي، الشيء الذي سيعود بالفضل كذلك على المنتخب المغربي، خصوصا وأن الجماهير المغربية لازالت تعشق أسامة بعد أن شفى غليلها وأرجع إليها البسمة خلال لقاء الجزائر.
أبرز لمسات السعيدي خلال اللقاء