سبورناظور: متابعة
تظاهر “الترا بريكاد” وجدة، الفصيل المساند لفريق المولودية الوجدية لكرة القدم، في هذه الأثناء ضمن وقفة احتجاجية أمام أبواب مجلس الجهة الشرقية، احتجاجا على الوضع الكارثي الذي يعيش على إيقاعه فريق المدينة الأول المُهدد بالإحتضار، بعدما لم تعد تفصل الفريق عن انطلاق الدوري الاحترافي سوى أسبوعين.
ورغم حرارة الطقس المرتفعة في وجدة، صمد الفصيل الوجدي ذاته، أمام أشعة الشمس الحارقة عصر يومه الجمعة، موجهين رسائل واضحة للمسؤولين على المدينة.
ووجه الفصيل في وقفته الاحتجاجية مجموعة من “ميساجات”، تدق ناقوس الخطر الذي أصبح يداهم مصير الفريق الوجدي، المُهدد بالسكتة القلبية في أي لحظة، سيما وأنه بات دون رئيس ولا مكتب يسيره علما أن البطولة لم يتبق على إنطلاقته سوى أسبوعين.
ورفع الفصيل شعارات عبر لافتات كتب على إحداها “الحنين مع البراني ومخلي المولودية تعاني”، في إشارة إلى رئيس جهة الشرق الذي برأيهم يدعم فرق أخرى من خارج مدينة وجدة تاركا فريق المدينة يعاني من ويلات الأزمة المالية.
من جهته، أصدر الفصيل ذاته بلاغا شديد اللهجة نشره على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه:”انسجاما مع الوضع الكارثي الذي يعيشه النادي الغالي والذي كتب إسمه بمداد من ذهب في تاريخ الكرة المغربية بتحقيقه لألقاب دافع عنها كل مكونات الفريق غيرة منهم على المدينة والشعار مقدمين دروس في معنى التضحية والإخلاص للمدينة ورموزها، هاهو وللأسف حاليا وصل مرحلة الإحتضار نتيجة الهروب والتملص من المسؤولية”.
وحول الديون الثقيلة التي تركها المكتب المسير المستقيل، تابع البيان:”حيث أصبح النادي غارقا في الديون، نتيجة التسيير العشوائي وبدون مكتب مسير ولا استعدادات للموسم المقبل الذي لا تفصلنا عليه سوى أيام معدودة، ضف إلى ذلك اللجنة التي تسهر على تسييره حاليا المكونة من شيوخ يشهد عليهم التاريخ بفسادهم في النادي والتي تم رفضها من طرف الجماهير قناعة منا أنها ستغرق الفريق أكثر مما هو عليه حاليا”.
وختم الفصيل بلاغه:”لكن الأمر لم يتوقف هنا بل استمر كذلك إلى نهج أسلوب اللامبالاة والهروب إلى الأمام من طرف السلطات المسؤولة بالمدينة وكذا المنتخبون الذين أصبح نادي المدينة لا يهمهم بل منهم من يدعم فرق أخرى لا تربطهم بها أي صلة على سبيل المثال رئيس الجهة المنخرط في إحدى فرق الدار البيضاء”.