اللجان المنظمة تعد دفتر تحملات جديدا يتضمن عقوبات صارمة للمتحرشين
تدرس عدة جهات تنظيمية لدوريات دولية كبرى بالسويد، خصوصا المتعلقة بدوريات الناشئين، منع الأندية المغربية من المشاركة بداية من السنة المقبلة، بعد حادث التحرش الذي تعرضت له فتيات قاصرات سويديات على هامش دورة كأس العالم “كوتيا كوب” من طرف بعض عناصر فريق مغربي.
وطرد منظمو الدورة التي أقيمت بغوتبورغ السويدية الفريق المغربي، بعد فضيحة تحرش 30 فردا من أعضائه، بثلاث قاصرات سويديات خلال حفل الافتتاح.
وأفاد موقع «براييت بارات»، بأن أجهزة الأمن المحلية قامت باعتقال مدرب الفريق، والذي يبلغ من العمر 35 سنة، بعد الحادث، بتهمة التحرش الجنسي، والذي كان ضحيته 3 فتيات قاصرات، يبلغن من العمر 16 عاما.
وقال دينيس أندرسون، مؤسس كأس العالم «كوتيا كوب»، في تصريحاته لوسائل الإعلام السويدية، «لقد شرعت من الآن بالتفكير في مستقبل الدورة. كأس غوتيا يجب أن يكون بصف كل الداعمين لإيقاف مثل هذه الأنواع من التصرفات، سنقوم السنة المقبلة بشيء كبير، شيء سيرى وسيسمع عنه».
ويأمل منظمو الدوريات الدولية خلال الفترة المقبلة في تحديد شروط جديدة للأندية المغربية على الخصوص، ودفتر تحملات لمنع التجاوزات التي حدثت في كأس العالم «كوتيا كوب».
وجاء قرار اللجان المنظمة بعد مشاورات في ما بينها من أجل الحفاظ على الإرث التاريخي لدوريات السويد، التي تعتبر الأقدم على المستوى الأوربي، إذ تعود انطلاقة «كوتيا كوب» إلى بداية السبعينات كما يحظى بمتابعة إعلامية كبيرة من طرف 80 دولة وبدعم كبير من 12 شركة عالمية.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]