لقجع يرأس الوفد إلى فرانس فيل ورينار يعزز الطاقم التقني بمعالج طبيعي فرنسي
لن يكون بمقدور أعضاء جامعيين حضور مباراة المنتخب الوطني ونظيره الغابوني في ملعب «فرانس فيل» في ثامن أكتوبر المقبل، لحساب الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018.
ويعزى هذا الغياب إلى التزام أغلبهم بالحملات الانتخابات للاستحقاقات التشريعية، المقررة في سابع أكتوبر المقبل، إذ أن بعضهم إما وكلاء للوائح أو منتمين إليها.
وحال ترشح سعيد الناصيري وكيلا للائحة الأصالة والمعاصرة عن دائرة أنفا في الدار البيضاء دون ترؤس بعثة المنتخب الوطني إلى مالابو في غينيا الاستوائية، حيث يخوض معسكرا تدريبيا مغلقا تحضيرا لمباراة الغابون، شأنه شأن حسن الفيلالي، وكيلا للائحة حزب الأحرار عن دائرة تيفلت الروماني، ونور الدين بيضي وكيلا للائحة الأصالة المعاصرة عن دائرة برشيد، إضافة إلى محمد جودار عن الاتحاد الدستوري بدائرة الحي الحسني في الدار البيضاء.
أما محمد عدال، فقرر مساندة زوجته، التي تترشح باسم الأصالة والمعاصرة في خنيفرة، فضلا عن أعضاء آخرين يفضلون دعم ومساندة بعض زملائهم المترشحين عن مختلف الأحزاب، التي تدخل غمار تشريعات سابع أكتوبر.
وعلم «الصباح الرياضي» أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، سيرأس بعثة المنتخب الوطني إلى «فرانس فيل»، خاصة أن مباراة الغابون تشكل أولى مباريات تصفيات المونديال، إذ يتوقع أن يلتحق بالوفد المغربي بمالابو في غينيا الاستوائية، قبل مرافقة الأسود إلى الغابون عبر طائرة خاصة.
وتسافر بعثة المنتخب الوطني إلى مالابو غدا (السبت) عبر مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، إذ ستقتصر على الطاقم التقني والطبي والإداري وإسماعيل الحداد وجواد اليميق، لاعبي الوداد والرجاء الرياضيين، وهما المحليان الوحيدان الموجودان في لائحة الأسود.
وينتظر أن يلتحق المحترفون تباعا بمالابو بداية بعد غد (الأحد)، بعدما اتخذت إدارة الجامعة كل الإجراءات الإدارية، المتعلقة بسفرهم مباشرة إلى مالابو، من أجل الشروع في التحضير لمباراة الغابون.
من جهة ثانية، قرر هيرفي رينار، مدرب المنتخب الوطني، تعزيز الطاقم التقني المشرف عليه بمعالج طبيعي فرنسي، لمساعدة باقي الأطر على إعداد اللاعبين، خلال المباريات الرسمية والإعدادية التي يخوضها الأسود، على استعادة لياقتهم البدنية سريعا.
وكشف مصدر «الصباح الرياضي» أن رينار انتبه إلى أن المعالجين الطبيعيين الموجودين رفقة المنتخب الوطني يقومون بعمل مضن من أجل إعداد اللاعبين بدنيا، الشيء الذي دفعه إلى طلب المساعدة من المعد البدني الفرنسي، وينتظر موافقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عليه، قبل إلحاقه بصفة رسمية بالمنتخب.
وأوضح المصدر المذكور أن المعالجين الطبيعيين المشرفين على إعداد اللاعبين، يشتغلون إلى ساعات متأخرة من الليل بعد الحصص الإعدادية والمباريات، وأن عددا منهم ينتظرون ساعات دورهم في التدليك، ما يؤخرهم عن العودة إلى غرفهم.
عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن