ملاكم هرب من معسكر إسبانيا مرتين والجامعة تشعر السلطات
عاد مسلسل “الحريك” إلى الجامعة الملكية المغربية للملاكمة بعد أن قرر أحد ملاكميها، المنتمي إلى المنتخب الوطني للشباب، البقاء في الديار الاسبانية بعد انتهاء المعسكر الإعدادي لبطولة العالم.
ومباشرة بعد علمها بخبر “حريك” الملاكم المغربي قررت الجامعة إشعار السلطات المحلية الاسبانية والمصالح القنصلية المغربية، ومدها بجميع المعلومات الخاصة بالملاكم المغربي.
وحسب مصادر مطلعة فإن الملاكم المغربي هرب من معسكر المنتخب الوطني في المرة الأولى لكن مسؤوليه أعادوه إلى مقر الإقامة قبل أن ينجح في الهروب للمرة الثانية قبل عودة بعثة المنتخب الوطني إلى المغرب.
وأضافت المصادر ذاتها أن الملاكم المغربي كان ينتظره مستقبل باهر في رياضة الملاكمة بالنظر إلى ما كان يتمتع به من امكانات بدنية وتقنية، أهلته لحمل القميص الوطني للشباب.
ولا يعتبر تصرف الملاكم المغربي الأول إذ سبق أن قرر ثلاثة ملاكمين مغادرة معسكر المنتخب الوطني للملاكمة بشيفيلد، دون إشعار، ما دفع الجامعة إلى إشعار السلطات الأمنية والسفارة المغربية بلندن.
وبعد مرور شهرين قرر ملاكمان من الثلاثة الرجوع إلى المغرب وقدما ملتمسا للعودة إلى المنتخب الوطني، وهو ما تمت الاستجابة له إذ شارك أحدهما في البطولة الإفريقية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016.
وكان الملاكمون الثلاثة ضمن بعثة المنتخب التي تضم 13 ملاكما دخلوا في معسكر إعدادي بانجلترا استعدادا لبطولة إفريقيا التي احتضنتها البيضاء غشت الماضي.
وفي السياق ذاته، كشفت المصادر أن الجامعة الملكية المغربية تنتظر تقرير بعثة المنتخب الوطني من أجل اتخاذ قرار بخصوص حالة الملاكم المغربي.
وأضافت “الجامعة جربت كل الحلول لتفادي حدوث مثل هذه الأمور لكن في كل سفر لبعثة المنتخبات الوطنية يحدث “حريك” هذا مؤسف، ستنتظر الجامعة تقريرا مفصلا عن الأمر من أجل اتخاذ اللازم”.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]