كشفت مصادر مقربة من شباب الريف الحسيمي، أن إدارة الفريق وضعت رهن إشارة المدرب عزيز العامري، منحة مالية بقيمة مائة مليون سنتيم، مقابل ضمان البقاء في البطولة الوطنية الاحترافية، حيث توعد بأنه سيبذل قصارى الجهود لاحتلال مرتبة بعيدة عما وجد عليه زملاء عبد الصمد المباركي، وهو الذي خسر أول مباراة عن الدورة 21، أمام الوداد البيضاوي، بهدفين لواحد، سجلهما الغابوني ماليك إيفونا، ودلل الفارق عبد الرحيم السعيدي في مستهل الجولة الثانية.
وأضافت نفس المصادر، أن عزيز العامري يكتفي بالراتب الشهري، بدون منحة التوقيع رفقة شباب الريف الحسيمي، حسب بنود العقد المبرم بينه وبين المكتب المسير خلال الأسبوع الثاني من شهر فبراير الماضي، على أساس أن يتوصل بمنحة البقاء بعد التأكد منها، علما أن إدارة الفريق تبحث جادة عن تفادي النزول لبطولة الدرجة الثانية، بعد قضاء خمس سنوات متتالية في قسم الكبار، علما أن المجموعة لم تتجاوز مثل هذه الظرفية، لأنها احتلت على التوالي المرتبة 12، و09، و08، والموسم الماضي، تمركزت عاشرة، ب 35 نقطة.
وفي سياق متصل، كاد شباب الريف الحسيمي أن يحرم من خدمات مدافعه تاج الدين المنور الذي تعرض لإصابة اعتبرها الطاقم الطبي خفيفة، ولا تدعو للقلق، وإن استدعت الراحة لأسبوعين، وكانت أمام الاتحاد الزموري للخميسات، عن الدورة 24 من البطولة الوطنية الاحترافية، حيث غادر المواجهة، ولم يعاين فرحة الفوز في آخر الأنفاس، بثلاثة لاثنين، وبالتالي سيلتحق هذا الأسبوع بالتربص الإعدادي الذي يشرف عليه عزيز العامري، بالرباط، قبل المواجهة المصيرية أمام نهضة بركان، في الأسبوع الثاني من أبريل الحالي.
يشار إلى أن شباب الريف الحسيمي، الذي حقق فوزا ثمينا على ممثل زمور، بعد صيام فاق 1080 دقيقة، جعله يرتقي للمرتبة 14 ب 24 نقطة، تعاقب عليه كل من المدرب حسن الركراكي، مرورا بمصطفى مديح، وصولا بعزيز العامري الذي أنهى شهره الأول، في انتظار استكمال مهمة البقاء خلال المواجهات الستة المتبقية من مسار هذا الموسم.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]