سيورناظور : عماد الذهبي
في واقعة غير مألوفة بالدوري المغربي، اضطر حكم مباراة شباب الريف الحسيمي وشباب مريرت إلى إنهاء اللقاء خلال الشوط الثاني، بعد أن فقد فريق شباب مريرت النصاب القانوني لعدد اللاعبين على أرضية الملعب.
بدأت المباراة وسط أجواء تنافسية، لكن ظروف فريق شباب مريرت كانت صعبة منذ البداية، حيث دخل اللقاء بتسعة لاعبين فقط. وعلى الرغم من ذلك، حاول الفريق الصمود أمام شباب الريف الحسيمي الذي فرض سيطرته على مجريات المباراة.
وفي الشوط الثاني، تعرض لاعبان من شباب مريرت للإصابة، مما جعل الفريق غير قادر على إتمام اللقاء بالنصاب القانوني المطلوب وفق لوائح الاتحاد المغربي لكرة القدم. عندها، قرر الحكم إيقاف المباراة، وكانت النتيجة تشير إلى تقدم شباب الريف الحسيمي بثلاثة أهداف دون رد.
هذا الحدث يثير تساؤلات حول الظروف التي دفعت فريق شباب مريرت إلى خوض المباراة بعدد غير مكتمل من اللاعبين، وما إذا كان النادي يعاني من أزمات داخلية أو إدارية أثرت على جاهزية الفريق. كما يفتح الباب أمام النقاش حول ضرورة تحسين ظروف الأندية في الدوريات الوطنية، لضمان منافسات عادلة ومتكافئة.
من المتوقع أن تتخذ اللجنة التأديبية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قرارًا بشأن المباراة والنتيجة النهائية، وسط دعوات لإيجاد حلول تمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تؤثر على سمعة المنافسة.
