سبورناظور : محمد زريوح
عاش فضاء بحيرة مارتشيكا باطاليون على إيقاع فعاليات القفطان المغربي الخاص بالنسخة الثالثة والذي يقدم فيه مختلف المصممين المغاربة آخر تصميماتهم المميزة والأنيقة التي تشع أنوثة وجمالا والتي تفننوا فيها من جميع الجوانب وذلك يوم 2 أبريل الجاري بتنظيم من جمعية ” ألوان المتوسط .”
وعلى إيقاع عروضها الكلاسيكية وأضوائها الساطعة، كان للدورة 16 مصمما مغاربة وأجانب أبدعوا من خلال المهرجان الدورة الثالثة للأزيـاء المغربية ” ألوان المتوسط ” ويأخذ نعمة يندرج في إطار ثقافة الاعتراف بمصممين عالميين له م بصمتهم على أضخم الإنتاجات العالمية ، الذي يظل القفطان المغربي والزي الأمازيغي الريفي عنواناً للفخامة الممتزجة بالأصالة والتقاليد المغربي الراسخة بتصميماته المبدعة بخيوط الحرير والذهب التي تجعل من المرأة ملكة متوجة مهما كان لون القفطان أو المناسبة التي ترتديه فيها.
وفي كلمة ألقاها مدير الدورة” رشيد الصبار ” أن الهدف من المهرجان، هو النهوض بالموضة المغربية والرقي بها إلى المستوى الدولي، وتمكين القطاع من استعادة مجده وشموخه، وخلق فرص لتبادل الأفكار والإبداعات وفسح المجال للمبدعين الشباب للاحتكاك بالمصممين المرموقين. فضلا عن دعم المشهد الثقافي و السياحي بالمدينة، وتوفير بيئة اجتماعية تشجع على روح المشاركة والتعلم وإبراز المواهب خاصة بالنسبة للعنصر النسوي،
وبمناسبة الحفل هذا كرمت العديد من الشخصيات الفنية التي برزت في المشهد الثقافي كصاحب سمفوينة لالة بويا ” ماسين” اضافة الى مبدعون أخرون أسسوا لهذا الحدث الثقافي المميز ، والذي عرف تقديم فقرات غنائية من تنشيط كل من الفنان “ميمون رفروع” و ” ريان” إضافة الفنانة ” رجاء قصابني” .
واستطاع الزي الأمازيغي الريفي ، أن ينال إعجاب مصممي الأزياء العالميين الحاضرين في هذه التظاهرة ، الذين انبهروا بجماله الذي يعكس كذلك مهارة الصانع التقليدي الأمازيغي وموهبة المصممين المغاربة خاصة الشباب الذين أضفوا لمسات عصرية على هذا الزي.
وقد ارتدت الفنانات خلال مختلف فقرات هذه التظاهرة الفنية تصاميم تنوعت في الألوان والخامات استخدمت فيها أقمشة كالحرير والمخمل و تطريزات نفذت يدويا لضمان الجودة العالية لإنجازه.
وعبرت هذه التصاميم كل القارات من خلال الصور التي يلتقطها مصورو وسائل الإعلام المعتمدة لتغطية هذا الحدث الدولي ، ليؤكد ” رشيد الصبار ” مدير الدورة و القفطان المغربي ، مكانته بين الأزياء العالمية الذي ورثته النساء من مخزون التراث المغربي الأصيل. ونجاح النسخة الثالثة على كافة المستويات
“القفطان مفخرة لجميع المغاربة”، يقول مدير الدورة ” الصبار “، مضيفا في تصريح ” سبورناظور ” ، إن القفطان يعكس الأصالة والتراث المغربي و يحظى بإقبال عدد كبير من الفنانات العالميات اللواتي وجدن فيه معايير ومميزات الأناقة والرقة والجمال.
وأوضح ” الصبار ” أن القفطان المغربي ، ورغم اللمسات العصرية التي أضفاها عليه المصممون الشباب ، استطاع الحفاظ على أصالته وتفرده عن باقي الأزياء الأخرى ليكون بذلك الزي المناسب لجميع التظاهرات، خاصة منها الفنية والثقافية.
هذه مجموعة من أجمل صور القفطان المغربي التي عرضت في مهرجان الألوان المتوسط الناظور
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]