خيب العداء عبد العاطي إيكيدير آمال المغاربة، بعدما فشل في انتزاع إحدى الميداليات الثلاثة في نهائي سباق 1500 متر، وفشل كذلك في انقاذ ماء وجه ألعاب القوى المغربية، التي أنهت حضورها في أولمبياد ريو بـ”زيرو ميدالية”. الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، التي تخصص لها ميزانيات ضخمة، فشلت في تأهيل ولو عداء واحدا لتشريف المغرب في دورة الألعاب الأولمبية التي تقام بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، حيث تساقط العداؤون المغاربة في مختلف السباقات والمسابقات كتساقط أوراق الأشجار في فصل الخريف، ولا أحد من هؤلاء العدائين المشاركين استطاع الفوز ولو بالميدالية البرونزية. ما تعيشه ألعاب القوى المغربية يفرض تدخلا عاجلا ودق ناقوس الخطر، وذلك لإنقاذ ما يمكن انقاذه، لأن هذه الرياضة كانت وإلى أمد قريب مصدر الفرح للجماهير المغربية، وصار بعض العداؤون يعتبرون المشاركة في الأولمبياد إنجازا ما بعده إنجاز.
الواجهة