سبورناظور: محمد زريوح
تعاني القاعة المغطاة في مدينة الناظور منذ مدة من حالة من الإهمال الشديد، اذ تحولت هذه البنية التحتية المهمة إلى مكب للنفايات والجراثيم، وسط غياب تام لاهتمام المسؤول المباشر عن هذه القاعة، وقد طالبت الفعاليات الرياضية ومعها الجماهير المدير الإقليمي للتربية الوطنية والرياضة بتحمل مسؤوليته وتفعيل صلاحياته لاعادة هذه البنية التحتية المهمة الى حالتها الطبيعية كقاعة نظيفة والتي تستقبل مباريات مهمة للفرق الناظورية.
هذا واكدت فعاليات رياضية أنه بدل ان تكون هذه القاعة المغطاة قبلة للمباريات في شتى الرياضات، فإنها أصبحت بيئة غير صحية لا تصلح لأي نشاط، ويعود ذلك جزئياً إلى الإهمال في جمع النفايات وعدم وجود جهود فعالة للنظافة والصيانة.
ومن المثير للانتباه أن المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالناظور لم يبدي أي اهتمام أو تدخل لتحسين هذا الوضع المزري، على الرغم من كونه المسؤول عن المرافق الرياضية في المنطقة، اذ ينبغي على المسؤولين تحمل المسؤولية واتخاذ الإجراءات الضرورية لتحويل هذه القاعة إلى مكان يليق بالمجتمع وبمرافق الرياضة.
في النهاية، يجب على السلطات المحلية والمسؤولين المعنيين أن يعيدوا النظر في أولوياتهم ويولوا اهتمامًا كبيرًا لتحسين حالة القاعة المغطاة في الناظور، وذلك لضمان أن تكون مركزًا للأندية الرياضية في كرة اليد والسلة وباقي الرياضات بدلاً من أن تبقى كونها مطرحًا للنفايات والجراثيم.