تسود حالة من القلق في الشارع الكروي المغربي حول قضية المهاجم المغربي والمحترف في فريق باير ليفركوزن الألماني، وذلك خشية أن يتم استدعاء هذا المهاجم الذي بدأ يسطر لنفسه إسما متألقا في الدوري الألماني، حيث يعد من المهاجمين الموهوبين.
بلعربي البالغ من العمر 24 سنة والذي رأى النور في ألمانيا ببرلين من أب مغربي وأم ألمانية، بدأت وسائل الإعلام تتحدث عن مواهبه وطالبت يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا بضرورة استدعائه في ظل المستويات التي يقدمها.
ويخشى الوسط الكروي المغربي أن تتكرر حالة المغربي منير الحدادي والنجم الصاعد ببرشلونة الذي قرر حمل المنتخب الإسباني بعد أن استدعاه فيسنتي دل بوسكي في المباراة الأخيرة أمام مقدونيا في تصفيات يورو 2016 بفرنسا، علما أنه كان قد قدم وعودا باللعب للمنتخب المغربي لكنه انصاع في الأخير لإغراءات التجنيس، ما جعل الجمهور المغربي والجهاز الفني للمنتخب المغربي وكذا الاتحاد المغربي يصابون بخيبة أمل كبيرة وحسرة على ضياع موهبة من قيمة الحدادي.
وحتى لا يتكرر نفس السيناريو تحرَك اتحاد الكرة المغربي ومعه المدرب الزاكي بادو مدرب الأسود المغربية الذي قرر ملاقاة كريم بلعربي بألمانيا من أجل إقناعه بحمل ألوان القميص المغربي، خاصة بعد شعوره بأن هناك تحركات ألمانية لاستدعاء بلعربي في إحدى المباريات.