سبورناظور : محمد زريوح
ذكرت مصادر عليمة من داخل عمالة الناظور ل ” سبورناضور ” أن الملعب البلدي قد بات محتوما أن يتم تفويته الى فندق الريف ليصبح مرأبا لهذا الأخير، بحيث أضحى الملعب محاديا للفندق وجاء هذا القرار بغية الاستفادة منه سياحيا بدل رياضيا مما يشكل ضربة موجعة لكرة القدم الناظورية، بعد أن تماطل مسؤولوها الى إخراج المركب الرياضي الى حيز الوجود، و هاهو ياتي هذا القرار ليجعل الفرق الناظورية في وضع حرج جدا.
وأضافت نفس المصادر أيضا أن ملعب الشبيبة والرياضة سيتم تكسيته قريبا بالعشب الإصطناعي كما أشارنا سابقا، اضافة ملعب الشريف محمد أمزيان بأزغنغان الذي سيستفيد بدوره من هذه التكسية. و تتساءل شريحة من الرياضيين عن السبب الوحيد في هدم الملعب البلدي للناظور مع العلم أن الأخير تربطه ذكريات كثيرة بالرياضة الناظورية إضافة الى كون الملعب بني إبان الوجود الاسباني بالمنطقة قبل الاستقلال أي سنة 1956 ، وبهذا تطرح العديد من الأسئلة بالشارع الناظوري عن الأسباب الكاملة وراء الإستغناء عن هذه المعلمة التاريخية الذي له جذور قديمة بالريف ، وعاشت معه الجماهير أحلى الذكريات.
