تكريم تاريخي لرموز التسيير في كرة القدم المغربية يتقدمه الكرتيلي والزاكي بادو

27 يوليو 2025
تكريم تاريخي لرموز التسيير في كرة القدم المغربية يتقدمه الكرتيلي والزاكي بادو

تكريم تاريخي لرموز التسيير في كرة القدم المغربية يتقدمه الكرتيلي والزاكي بادو

سبور ناظور – مراسلة

في أمسية احتفالية مفعمة بالاعتراف والوفاء، احتضنت العاصمة الرباط، ليلة السبت، حفلاً تكريمياً غير مسبوق، نظمته جمعية المدينة لضفة أبي رقراق برئاسة المسير الرياضي المخضرم والعضو الجامعي السابق حسن الفزواطي، وذلك احتفاءً بكوكبة من أبرز الوجوه التي بصمت تاريخ كرة القدم الوطنية، بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش المجيد.

وحمل الحفل، الذي أقيم تحت شعار: “ليلة التكريم والعرفان”، بعداً رمزياً قوياً، كونه جمع نخبة من المسيرين الذين قادوا أندية ومؤسسات رياضية لعقود من العطاء، وفي مقدمتهم عميد المسيرين المغاربة محمد الكرتيلي، أحد أعمدة التسيير الرياضي بالمغرب، وعضو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سابقاً، الذي تولى عدة مهام وازنة على الصعيدين الوطني والعربي، منها رئاسة اللجنة التقنية، ونائباً لرئيس المجموعة الوطنية، وعضواً بالاتحاد العربي لكرة القدم.

كما شهدت الأمسية تكريم الناخب الوطني السابق الزاكي بادو، المدرب الحالي لمنتخب النيجر، وصاحب الإنجاز التاريخي رفقة المنتخب الوطني في مونديال المكسيك 1986 ببلوغه الدور الثاني، فضلاً عن قيادته “أسود الأطلس” إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم سنة 2004 في تونس.

وعرف الحفل أيضاً تكريم عدد من الأسماء الوازنة في المشهد الرياضي الوطني، من بينهم:

  • عبد الله أبو القاسم، رئيس عصبة سوس ماسة درعة،
  • عبد المالك أبرون، الرئيس السابق لنادي المغرب التطواني،
  • أحمد عموري، الرئيس السابق للرشاد البرنوصي،
  • سعد أقصبي، الرئيس السابق للمغرب الفاسي،
  • محمد بنصغير، الرئيس السابق للمجموعة الوطنية للهواة،
  • عبد الله التومي، الرئيس السابق للدفاع الحسني الجديدي،
  • إدريس العلمي، إداري سابق بعصبة الغرب،
  • خالد مجاور، الرئيس الحالي لليوسفية الرباطية،
  • حكيم دومو، رئيس عصبة الغرب ورئيس النادي القنيطري،
  • زهير بلافريج، الرئيس السابق لنادي الفتح الرياضي،
  • بوشعيب بندرويش، الرئيس السابق لاتحاد يعقوب المنصور،
  • إضافة إلى مسيرين آخرين مثل عبد المالك مرزاق، محمد الناصري، سميرة العبدي، عائشة موزون، والإعلاميين حميد الزموري، محمد أبوسهل، وإبراهيم أيت سمر.

وفي كلمته بالمناسبة، عبّر حسن الفزواطي عن اعتزازه بهذا اللقاء، مؤكداً أن حضور رموز بحجم الكرتيلي والزاكي وبقية الأسماء المكرمة يُعد عنواناً للوفاء والانتماء للأسرة الرياضية المغربية، قائلاً: “هذه تجربة أولى سنسعى إلى مواصلتها بتنظيم نسخ أخرى نكرّم فيها أسماء أعطت الشيء الكثير لكرة القدم الوطنية. ثقافة الاعتراف لا بد أن تترسخ، وهي رسالة جيل إلى جيل.”

ويأتي هذا التكريم ليُعيد الاعتبار للوجوه التي ساهمت في بناء مشهد كروي مغربي صلب، وقدم رسالة قوية بضرورة صون ذاكرة الرياضة الوطنية وتقدير تضحيات الرواد الذين وضعوا اللبنات الأولى لما تحقق لاحقاً من تطور وإنجازات

الاخبار العاجلة