سبورناظور : متابعة
عرفت ايعزانن أو قبيلة بني بوغافر في السنتين الأخيرتين صحوة كروية بعد صعود الفريق المحلي شباب بني بوغافر إلى القسم الوطني الأول عصبة وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ المنطقة حيث أصبح يصارع عدة فرق أمثال وفاق أزغنغن وحسنية الناظور وشباب نهضة سلوان وهلم جرا …
ولكن ما يميز الفرق السالفة الذكر هو توفرهم على ملاعب تحتضن تداريب ومبارياتهم الرسمية ما يضمن لهم الاستفادة من عامل الدعم الجماهيري في كل مقابلة يلعبونها بالميدان، أما فريق شباب بني بوغافر يجد نفسه يتيما وغريبا طوال الموسم ولو خلال المباريات التي يستقبلها، أين يستقبل مبارياته ؟ في مدينة ازغنغن نعم في مدينة انغنغن يعني يضطر الطاقم واللاعبون والجماهير على التنقل مسافة 27 كلم كي يستقبل منافسيه وهذا في حد ذاته خصم قوي وعنيد يواجه الفريق طوال فترة البطولة وهذا ما يكلف الفريق ميزانية ضخمة مع احتساب مصاريف التنقل والمأكل.
ويبقى السؤال المطروح لماذا لم يتحرك مسؤولو القبيلة لبناء ملعب يليق بحجم بويافر وشباب بني بوغافر ؟ كلنا نتمنى أن يكون لدينا ملعبا نستقبل فيه خصومنا أمام جماهيرنا إسوة مع فرق المنطقة ويكون فأل خير علينا لتحقيق نتائج أفضل مما سبق.
إن السبب الرئيسي للنتائج السلبية التي حصدها الفريق هذا الموسم هو الضغط النفسي لكل مكونات الفريق لعدم لعبهم ولو مباراة واحدة على أرضهم وأمام جماهيرهم.
هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الساكنة تطالب ببناء ملاعب قرب تتيح لشباب المنطقة ممارسة هوايتهم المفضلة – كرة القدم – فلا يعقل أن كلما أرادت ثلة من الشباب إجراء مباراة مصغرة في كرة القدم أن يتنقلوا إلى ملاعب افري ورو التي تعتبرها الساكنة غير صالحة نظرا لبعدها عن الساكنة.
أنقذوا شباب بني بوغافر أيها المسؤولون.