سبورناظور : سفيان الكامل
في جولة طفيفة وخارج إدارة أعمالها ، وبمعنى آخر صدفة فقط..ولعل الصدفة خير ميعاد ، سيتفاجأ طاقم سبور ناظور بالحالة الحرجة والكارثية التي تعاني منها حافلة فريق الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم ، حيث الأبواب مكسرة ومغطاة بغطاء “بلاستيكي” يندى له الجبين ويستحي المار من أمامه حتى أن يتمعن فيه .
الصورة أسفله زورنا الكرام هي لحافلة فريق الهلال الناظوري ، الذي كان بالأمس القريب فريقا يحتذى به ويقدره كل الرؤساء الذين تعاقبوا على تدبير فرق كبيرة كالوداد البيضاوي وسطاد المغربي والقائمة طويلة..والآن صار مسخرة لنهضة سلوان وأمل العروي وحتى فرق الأحياء ، وهذا كله نتيجة غياب اللوجيستيك والمعدات الاساسية التي من الضروري أن تتوافر عند فريق يمثل مدينة تلقب بجوهرة البحر الأبيض المتوسط.
الأكثر من هذا ، هي الحالة النفسية التي يمر منها اللاعبون حين رؤيتهم لحافلة ناديهم المهترئة والتي تحطم النفوس والقلوب ، كما أن مصادرنا تفيد أن أي رحلة يقوم بها الفريق خارج مدينته تستغرق ساعات طويلة تستنزف أبدان وأجساد اللاعبين قبل خوضهم للمباراة.
هذا ، ويحمل الرأي العام الوضعية الحرجة التي يمر منها الهلال ماديا ومعنويا لمسؤولي المدينة الذين مافتؤوا يتغاضون على الرياضة واعتبارها هامشا مهمشا ونشاطا تكميليا فقط.