رافائيل لوزان رئيسا جديدا للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد فوزه في الانتخابات

16 ديسمبر 2024
رافائيل لوزان رئيسا جديدا للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد فوزه في الانتخابات

سبور ناظور – محمد بنعمرو

تم انتخاب رافائيل لوزان رئيسًا جديدًا للاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF) بعد فوزه في الانتخابات التي أقيمت يوم الاثنين في مدينة كرة القدم في لا روزاس. وبذلك، أصبح لوزان، الذي ينحدر من منطقة غاليسيا، الرئيس الجديد للاتحاد حتى عام 2028. حصل لوزان على 90 صوتًا، مقابل 43 لصالح منافسه فالنسيا سالفادور جومار، فيما حصلت 4 أصوات على الورقة البيضاء وصوت واحد كان باطلًا. أما سيرجيو ميرشان، الذي كان يشغل منصب المرشح الثالث، فقد أعلن انسحابه في اللحظات الأخيرة قبل بدء الجمعية.

تلقى لوزان تهاني منافسه جومار وتصفيقًا حارًا من الأعضاء الحاضرين في الجمعية بعد إعلان النتيجة، قبل أن يصعد إلى منصة قاعة لويس أراغونيس. هذا الفوز يمثل بداية مرحلة جديدة في مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، مرحلة تهدف إلى استعادة الاستقرار والسلام الذي فقد في الآونة الأخيرة، بعد أن ترك الرئيسان السابقان، لويس روبياليس وبدرو روكا، منصبيهما بسبب الإيقاف.

على الرغم من انتخابه، يواجه لوزان تهديدًا بالإيقاف أيضًا، حيث يوجد حكم قضائي يمنعه من شغل منصب عام. ومع ذلك، فإنه قد استأنف هذا الحكم أمام المحكمة العليا، التي من المتوقع أن تصدر قرارها في فبراير المقبل. ورغم هذا التحدي القانوني، يظل لوزان متفائلًا ويعرب عن رغبته في تنفيذ خطته لإعادة بناء الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

قبل الانتخابات، قدم لوزان برنامجه الانتخابي بعنوان “متحدون من أجل كرة القدم الإسبانية”، الذي يتضمن عدة تدابير تهدف إلى تحسين الاتحاد. في مقابلة مع صحيفة “آس”، أشار إلى أهمية الاستماع إلى جميع قطاعات كرة القدم كخطوة أولى. من بين أولوياته، تحسين أوضاع العاملين في الاتحاد، وتحديث الهيكل الإداري للاتحاد الإسباني، مع دعم الاتحادات الإقليمية التي تعد “جوهر” المؤسسة. خلال الحملة الانتخابية، حصل لوزان على دعم علني من خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا)، ولم يتردد في بناء جسور مع مجلس الرياضة الوطني (CSD).

بذلك، يتولى لوزان مسؤولية الاتحاد خلفًا لبدرو روكا، الذي شغل منصب الرئيس بالوكالة بعد إيقاف روبياليس. وأشاد لوزان بروكا في تصريحاته بعد فوزه، قائلاً: “لدى بدرو روكا فقط كلمات من التفاهم والمحبة، وأعتقد أنه كان غير عادل معه. يتمتع بإنسانية عالية وكل ما قام به في الاتحاد كان لأنه كان ضروريًا أو لأنهم طلبوا منه ذلك”.

يتطلع لوزان الآن إلى التعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجه الاتحاد، بما في ذلك الاستعدادات لبطولة كأس العالم 2030، والسعي نحو استعادة الاستقرار الداخلي للفترة المقبلة.

الاخبار العاجلة