سبورناظور : صور:اسامة الورياشي
وسط حضور غفير للفعاليات الرياضية والإعلامية والجمعوية سواء من إقليم الناظور او باقي أقاليم المملكة الأخرى احتفى الموقع الالكتروني سبور ناظور بشراكة مع جمعية سبور ناظور للإعلام والرياضة والتنمية اليوم الجمعة 25 دجنبر الجاري بقاعة العروض بفندق “ميركور” بالناظور بنجوم سنة 2015 في مختلف الرياضات كما تم تكريم وجوه رياضية أخرى وطنية أبلت البلاء الحسن خلال مسيرتها الرياضية .
وعرف هذا الحفل التكريمي حضور رئيس الجامعة الملكية لكرة السلة والنائب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة ، وفي كلمة افتتاحية أكد محمد زريوح رئيس جمعية سبور ناظور للإعلام والرياضة والتنمية ومدير موقع سبور ناظور على ان هذا الحفل يأتي كاستمرارية لسنة حميدة ابتدعها الموقع الالكتروني الرياضي الأول بالناظور سبور ناظور من خلال تكريمه كل سنة للفعاليات الرياضية التي تألقت كل في مجال تخصصه الرياضي ، كما أكد أيضا على أن اختيار الوجوه المحتفى بها جاء بعد اجتماعات ومناقشات مستفيضة داخل لجنة متخصصة أسست لهذا الغرض وبناء على متابعة لدقيقة لمسار كل رياضي ومسير وفريق على حدى مع الأخذ بمشورة مختلف المتدخلين في الفعل الرياضي.
أما بالنسبة للأهداف المتوخاة من وراء تنظيم مثل هذه التظاهرة التكريمية فأكد محمد زريوح ان الموقع الالكتروني والجمعية التي يترأسها تعمل جاهدة من اجل جعل الرياضة في قلب اهتمامات المواطن ، وان تنظيم حفل تكريمي لرياضيي السنة الهدف الأساسي منه هو التعريف بالرياضيين المتألقين سواء على المستوى العالمي او الوطني ، وتشجيع الفعاليات الرياضية التي أبلت البلاء الحسن سنة 2015 على المزيد من التألق وتشريف الرياضة المحلية والوطنية، بالإضافة الى تشجيع الشباب والناشئة على الممارسة الرياضية من خلال تعريفهم على النجوم المتألقة في مختلف الرياضات والتعريف بدور الرياضة في حياة الشباب كوسيلة لإثبات الذات والشهرة العالمية، وكذلك المساهمة في تنمية الرياضة على المستوى المحلي والتحفيز على ممارستها والتشجيع على الروح الرياضية السامية ونبذ الشغب من خلال تكريم التنظيمات الجماهيرية المتصفة بالروح الرياضية ، بما يمكن من تحقيق التلاقح بين الرياضيين المحليين والآخرين المنتمين الى الاقاليم المجاورة وباقي اقاليم الوطن .
وقد عرف هذا الفتح تقديم عدة فقرات زاوجت بين الرياضة والموسيقى والتنشيط الفكاهي وفي البداية تم تكريم عدد من الوجوه الرياضية المحلية والوطنية التي خاضت تجربة رياضية متميزة من بينهم معتزلين واخرين مازالوا يمارسون مهامهم الرياضية باقتدار ويتعلق الامر بكل من :
كريمة اقوضاض :
مديرة الكرة بنادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم ، لكونها أول امرأة ريفية اقتحمت مجال التسيير الرياضي بعدما كان هذا القطاع والى وقت قريب حكرا على الرجال ، كما ان كريمة حاصلة على الماسترز في شعبة الاستشارة القانونية ، في موضوع : ” الشغب الرياضي، الواقع وآليات المواجهة ” بميزة حسن جدا مع توصية بالنشر .
ـ الحكم الدولي سعيد الطاهري
باعتباره نموذج الوجوه الرياضية الناجحة في مجال التحكيم خاصة انه خاض تجربة رياضية متميزة من حكم عصبة من1985 الى 1990 الى حكم متجول بين العصب من 1991 الى 1995 الى حكم فيدرالي من 1996 الى 2000 فحكم دولي من 2001 الى 2010 ، كما انه ادار عن جدارة واستحقاق مايزيد عن 140 مقابلة دولية ، منها 5 ديربيات ، و 2 نهاية كأس العرش، ويعتبر حاليا عضوا بالمديرية الوطنية للتحكيم ومشرفا عاما على قطاع التحكيم بعصبة الشرق منذ 2010 .
الإعلامي خالد السنوسي
باعتباره وجها إعلاميا متميزا في تخصص الإعلام الرياضي باللغة الريفية ، وساهم من هذا المنطلق في خدمة الشأن الرياضي بالريف والوطن ككل بكل تفان ونكران ذات من خلال برنامجه الموعد الرياضي وكذلك برنامج الذاكرة الرياضية وإنجاز لعدة ربورطاجات رياضية حول الرياضة الريفية.
اللاعب سابق بفريق الفتح الرياضي الناظوري و المدافع الصلب عبد الرحمان القدوري
الذي يعتبر اللاعبين الذين واكبوا الفترة الذهبية لكرة القدم الناظورية خاصة الفترة الزاهية للقطبين الفتح والهلال .
ـ كما عايش العديد من المقابلات اللافتة خلال مشواره الرياضي خاصة : مقابلة الصعود الى القسم الثاني سنة 1986 ضد اسمنت مكناس بالملعب البلدي بتازة بقيادة الحكم محمد بنطاهر .
اما بالنسبة برياضيي السنة :
فقد تم الاحتفاء بكل من سليمان ازواغ باعتباره مسير السنة من خلال الجهود الكبيرة التي ما فتئ يبذلها من اجل الرقي برياضة كرة اليد من خلا فريق هلال الناظور لكرة اليد الذي يلعب حاليا بالبطولة الوطنية كما شرف إقليم الناظور أيضا باستضافة الدورة 37 لكاس إفريقيا للأندية البطلة والتي حولت اقليم الناظور الى عاصمة لافريقيا في هذه الرياضة التي باتت تكتسي شعبية متميزة بالناظور ,
اما بالنسبة للرياضيين المتميزين فوقع الاختيار على الثلاثي العالمي :
ـ اشرف أوشن : الذي شرف المغرب وإقليم الناظور باحتلاله المركز الأول عالميا ببطولة العالم لرياضة الكراطيه صنف مبارزة فئة الأمل في وزن أزيد من 84 كلغ فئة أقل من 21عاما، والتي أقيمت بجزيرة جاكارطا بإندونيسيا.
ـ رياض أزواغ : بطل العالم في رياضة المواي طاي الذي أهدى المغرب ميدالية ذهبية في هذا الصنف الرياضي في بطولة العالم المقامة مؤخرا بدولة التايلاند في وزن 86 كلغ ،
ـ موسى الدرديز : وصيف البطولة الإفريقية في رياضة القوة البدنية المنظمة مؤخرا بمكناس أمام منافسين أقوياء لهم باع كبير في هذه الرياضة كما فاز ايضا بكأس وبطولة المغرب .
اما جائزة أحسن لاعب ففاز بها الالاعب الاسباني في صفوف فريق الهلال الرياضي الناظوري لكرة اليد دايفيد ألفاريس فيرنانديز ، ويعتبر اللاعب ” دايفيد ألفاريس فيرنانديز ” من اللاعبين الأجانب الذين بصموا على مسيرة رياضية موفقة بإقليم الناظور في صفوف فريق هلال الناظور لكرة اليد ، حيث ساهم بشكل كبير في تألق الفريق سواء على مستوى البطولة الوطنية او ببطولة افريقيا للاندية البطلة التي استضافها الناظور مؤخرا ،
أحسن فريق كان من نصيب فريق اثري الريف لكرة السلة بفضل نتائجه المبهرة حيث حقق الصعود إلى القسم الأول بسرعة البرق في وقت وجيز بفضل المجهودات الجبارة التي قام بها المكتب المسير للفريق ففي ظرف ثلاث سنوات تألق الفريق بشكل لافت وأصبح ذا مكانة وازنة في بطولة المغرب بفضل التركيبة البشرية المحلية التي أصبحت تضم لاعبين بارزين بقيادة طاقم تقني مؤهل ، وبفضل المجهودات الشخصية والتضحيات الكبيرة التي قدمها السيد ” محمد العزوزي ” بهدف رفع رأس إقليم الناظور عاليا في رياضة كرة السلة .
جائزة أحسن مدرسة لكرة القدم نالتها مدرسة الأمل لكرة القدم التي شرفت الإقليم وتألقت على مستوى مجموعة من الدوريات والبطولات التي شاركت فيها. وأمام مدارس كبيرة مثل مدرسة أشبال الأطلس التي يسهر عليها النجم السابق للمنتخب الوطني و الحاصل على الكرة الذهبية أحمد فرس وذلك بفضل كفاءة الأطر والمسيرين الذين يسهرون عليها .واستطاعت مدرسة الأمل كسب مكانتها بين المدارس الإحترافية في كرة القدم بالنظر لحرصها على احترام المعايير الدولية في هذا المجال ، واعتماد التقنيات والأساليب العصرية في التمرين وتكوين أبطال الغد في رياضة كرة القدم .
أحسن فريق رياضي واعد كان من نصيب فريق شباب الريف الناظوري لكرة السلة بحيث ورغم أنه فريق حديث العهد الا أنه استطاع تحقيق نتائج إيجابية حيث تمكن من إجراء مقابلة السد للصعود الى القسم الثاني ، وذلك تحت رأسة مسير شاب طموح وهو ” طارق هرواش ” المعروف بتشجيعه للرياضة ، ويتوفر الفريق على عناصر صغيرة السن لكنها بمواهب وكفاءات باهرة أثارت انتباه الناخب الوطني للشبان الذي استدعى بعض اللاعبين المتألقين .
جائزة أحسن جمهور حضيت بها الترا فداين وتعتبر نموذجا للجمهور الرياضي الوفي والحضاري بحيث ابلى البلاء الحسن خلال سنة 2015 سواء بمناصرته للهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم داخل الميدان وخارجه او الدعم الكبير الذي قدمه لفريق الهلال لكرة اليد خاصة خلال البطولة الإفريقية للأندية التي احتضنها الناظور مؤخرا .
وقد أعطت الترا فداين المثال على الجمهور الواعي سواء والمتحضر من خلال سيرة جمهورها الحسنة ونبذها لكل ما يتصل بالشغب الذي تعاني منه الملاعب الوطنية او من خلال الوسائل الحضارية التي تستعملها في التشجيع و تحفيز اللاعبين على العطاء و خلق أجواء الفرجة والحماس .
بخصوص جائزة أحسن حكم فحضي به الدريوش محمد ، هو حكم وطني عبر عن كفاءة عالية في قيادة المباريات خلال سنة 2015 بحيث أسندت له مهمة قيادات مجموعة من المباريات المهمة في بطولة الهواة بالإضافة الى قيادته للمباراة النهائية لفئة الشبان عصبة الشرق ، كما تم اختياره للمشاركة في نهائيات كأس العالم لدانون التي أقيمت بالمغرب مؤخرا ، ، كما قاد مجموعة من المباريات الحاسمة في بطولة العصبة القسم الجهوي .
الفيديو بعد قليل
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]