بقلم / الشاعر الريفي الكبير بلال وعلاس
لنعود بذاكرتنا، مهلا الى زمن السواعد و الافخاد التي حطمت المستعمر ، و حَمّلَتْهُ من كل فن طرف في عالم الكفاح و عدم الاستسلام . لكن بعد قدوم القحط، و سياسة التجويع و التمييز، كان مقود جُلُّ ابناء اعمدة الكفاح و الجهاد، او احفاد عبد الكريم الخطابي عامة، هو صوب القارة العجوز حيث كانت الحياة يعرف معناها نسبيا ، وراء اندلاع ثورة التشييد و البنيان ، بعد اطفاء نيران الحرب المونديالية الثانية ، فكان نصيىب الريف في المانيا حصة الاسد من هذا الاتجاه ، بالمقابل انتضرهم ما كانوا يصبون اليه من عيش قد نضيف اليه صفة * كريم * و اوراق اقامة ، وبعدها تعليم و صحة و …و…. في حق جيلهم الذي سيرى النور هناك ، بعدما سيكتشف وطنا اخر يشير اليه بأيديه المبتورة كل شهر ، منتضرا منه حوالة مالية لعائلته التي تعيش على ايقاعات التعاسة و انغام البوؤس الممزوجة بالحرمان ، فكيف سيكون هنا ضمير خاري عبسرام حينما يكتشف انني اشجع الرجاء ، التي لم تعترف قط في وجوده فوق هاته الارض السعيدة سوى بواسطة ارسالها ما تدين اياه من الكهرباء الذي وصل في اللحضات الاخيرة من حياته الى منزله . خلاصة القول كم من بشرية رفعت اعلاما و حملت شعارات تشجيعا و تأييدا ؛ لكن بقلوب مملوؤة بأنهار من النفاق عكس خاري عبسرام حيننمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال : سمحو لي انا ماشي معاكوم .