سبورناظور : مراسلة
دعا المشاركون في ورشة الاعلام الرياضي المنظمة في إطار الأيام الدراسية لجامعة كرة القدم بالصخيرات، إلى منح الاعلام والصحافة دورا رياديا في المنظومة الكروية، من أجل الرقي بمستوى الممارسة، مشددين على أهمية التنظيم الاعلامي خلال المباريات والمسابقات الوطنية والقارية.
وبرزت خلافات بين مختلف الإعلاميين والمتدخلين، بسبب تعدد الجمعيات الصحفية وإختلاف الرؤى فيما بينها، بين داعمة للمجال الرياضي ومنتقدة للوضع الحالي.
وأوضح محمد مقروف المسؤول الإعلامي بالجامعة، أهمية مواكبة التجربة الأوروبية في منح الاعلام دور مهم في الأنشطة الرياضية، مؤكدا على أن الأمور التنظيمية في مباريات البطولة الاحترافية أخذت منحى جيد، من خلال منح الاعلاميين والصحفيين الحق في الوصول للمعلومة وتسهيل مهامهم وتواصلهم مع اللاعبين والمدربين.
من جهته ركز تدخل عبد الهادي الناجي رئيس اتحاد الصحفيين المغاربة، على دور الاعلام في المجال الرياضي، مشددا على ضرورة الالتزام بالقواعد المهنية والأخلاقية والبعد عن الفوضى والصراعات بين المهنيين في القطاع الاعلامي. وأوضح المتحدث أن قلم الاعلامي يجب أن يتحلى بالحياد والموضوعية وعدم الانحياز لفريق ضد آخر، وتفادي التشويش خدمة لأطراف وأجندات غير مهنية.
وأضاف أن القسم الاعلامي في الجامعة عرف تطورا جيدا مؤخرا، من خلال تواصله مع الاعلاميين وتقديم المعلومة، معتبرا ذلك يصب في مصلحة الجامعة وخدمة للكرة الوطنية. داعيا الإعلاميين للتحلي بروح الاحترام والأخلاق المهنية وتفادي العناوين الفضفاضة المشحنة للجماهير والتي تؤدي إلى التعصب والشغب.
وشكل تدخل قيدوم الصحفيين الرياضيين نجيب السالمي نقطة ضوء، حيث أشار إلى أن مشكلة الصحافة الرياضية يكمن في الصحفيين الرياضيين نفسهم، الذين وجب عليهم أن يعلموا كما أن لهم حقوق من المفروض عليهم احترام الواجبات المهنية، مبرزا أنه حينما كان رئيسا للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، كان يجد صعوبة كبيرة في تحديد قائمة الصحفيين الذين سيسافرون لتغطية الرياضية العالمية.
أما لينو باكو فقد تحدث عن ضرورة التضامن بين الصحفيين كعائلة واحدة، رغم اكراهات العمل الاعلامي، مشددا على ضرورة إحداث نادي للصحفيين الرياضيين في جميع المدن، بهدف تشجيع التواصل فيما بينهم رغم التنافس الحاد والتسابق على المعلومة.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
