بعد الإصلاحات التي يعرفها الملعب الشرفي لمدينة وجدة و التي قد تستغرق شهرين على أبعد تقدير، إختارت المولودية الوجدية لكرة القدم اللعب على أرضية الملعب الجديد بمدينة بركان، إلا أن عامل الإقليم يبدو أنه يتجه إلى رفض إستقبال الفريق الوجدي لأسباب أمنية . هدا و قد كان فريق النهضة البركانية قد لعب لموسمين متتاليين بالملعب الشرفي بمدينة وجدة قبل أن تنتهي أشغال بناء ملعب جديد ببركان. دريعة عامل إقليم بركان تنطوي حسب مصادر مطلعة على إحتمالين، الأول يفيد أن العامل “ضعيف” و “متخوف” و بالتالي إدا كان مسؤولا غير قادر على إستتباب الأمن و توفيره في مقابلتين تجرى مرتين في الشهر، فهدا المسؤول عليه أن يغادر منصبه فورا. و لعل قراره هدا يعيد إلى أدهاننا ما عجز عنه نفس العامل في ربط جزء من المحطة السياحية بالسعيدية بالمياه العدمة المعالجة لسقي ملعب الغولف. الإحتمال الثاني قد يفيد بوجود أيادي خفية و جهات معينة تريد أن تلعب المولودية الوجدية مبارياتها بمدينة أحفير، الشيء الدي سيؤثر سلبا على مردودية الفريق وعلى مشواره الكروي و بالتالي حرمانه من الصعود للقسم الوطني الأول حتى لا ينافس فريق نهضة بركان . فأي فريق ينتمي إليه العامل هل فريق “المسؤولين الفاشلين” ؟ أم فريق “الأيادي الخفية” ؟. بقي فقط أن نقول للسيد العامل إن المغرب بلد آمن و مستقر، و عجزك عن محاصرة “شغب الملاعب” إن حصل طبعا فهدا يستدعي منك طلب الإعفاء، لأن تهويلك من غياب الأمن و خوفك من تدبير إجراء مقابلة لا يتجاوز عدد متفرجيها مئات معدودة، فهدا يزيد من إستصعاب مهمتك كعامل على إقليم ضمن جهة يوليها جلالة الملك عناية خاصة. بلادي أون لاين |
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]