مراسلة : علي الطويل
نحن الجمعيات الأمازيغية الموقعة أسفله والعاملة بكتالونيا علمنا من مصادر موثوقة أن هناك أعمال حفر جارية بالقرب من البناية الأثرية المتواجدة بالمكان الذي كان يحتضن القيادة العليا للمقاومة الريفية خلال عشرينيات القرن المنصرم، وذلك لتمرير قنوات الماء الصالح للشرب، مما يهدد ما تبقى من هذه المعلمة التاريخية ذات الرمزية الكبيرة للريف وساكنته بالدمار الذي يتربص بها منذ سنوات بسبب الإهمال ومحاولات الطمس.
يتزامن هذا الأمر الشنيع مع قرب إحياء الذكرى 52 لرحيل الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، عنوان الكرامة والتضحية والحرية ونبراس الوطنيين المكافحين من أجل التحرير والتحرر والانعتاق… لذا نعتبر هذا التصرف، على غرار باقي الإطارات المستنكرة استفزازيا ومشينا، يطعن في الصميم ذكرى بطل وهب حياته فداء لأرضه. لذلك، نضم صوتنا لكل الهيئات والفعاليات التي أدلت بموقفها وعلى رأسها جمعية ذاكرة الريف. نستنكر وبجدة هذا السلوك الذي هو بمثابة اغتصاب لمقدسات الشعب ونطالب الدولية المغربية بالتدخل العاجل لوقف عمليات الحفر.
04/02/2015
كتالونيا
Radio Thwiza
Associació Cat-Rif
Associació Timazighin Associació Tafuyt n Àfrica
Associació Tawmat Catalunya Associació Taghrast-Espai Amazic
Associació cultural amazigh de roses Associació d’Amistat Entre Amazics i Catalans
Associació Cultural Dels Drets del Poble Amazic