فالفيردي مرشح لمركز الظهير الأيمن في الكلاسيكو… وأنباء سارة لبرشلونة قبل المواجهة الحاسمة

10 مايو 2025
فالفيردي مرشح لمركز الظهير الأيمن في الكلاسيكو… وأنباء سارة لبرشلونة قبل المواجهة الحاسمة

فالفيردي مرشح لمركز الظهير الأيمن في الكلاسيكو… وأنباء سارة لبرشلونة قبل المواجهة الحاسمة

سبور ناظور – متابعة

في ظل استمرار غياب داني كارفاخال للإصابة وتراجع الأداء الدفاعي للوكاس فاسكيز، يطرح اسم فيديريكو فالفيردي كخيار محتمل لشغل مركز الظهير الأيمن في الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة، غدًا الأحد، ضمن الجولة 35 من الدوري الإسباني. وتزداد أهمية هذا الخيار في ظل حساسية المباراة التي قد تلعب دورًا حاسمًا في حسم اللقب قبل أسابيع من النهاية.

النجم الأوروجواياني يتمتع بإمكانيات بدنية وفنية تجعله مرنًا في توظيفه على أرضية الملعب، حيث سبق له أن شغل هذا المركز في عدة مناسبات، مظهراً استقراراً دفاعياً وقدرة على الانطلاق بالكرة من الخلف دون التأثير على توازن الفريق. ومع تكرار أخطاء فاسكيز في التمركز، خاصة أمام السرعة التي يتميز بها جناحا برشلونة، تبدو فكرة إشراك فالفيردي أكثر واقعية في تفكير المدرب كارلو أنشيلوتي.

فالفيردي لا يقدّم فقط الحلول الدفاعية، بل يضيف بعدًا هجوميًا عبر تسديداته الدقيقة من خارج المنطقة وقدرته على قراءة اللعب، مما يجعله عنصراً مؤثراً في التحولات السريعة، وهي نقطة ضعف واضحة في دفاع برشلونة الذي يترك في كثير من الأحيان مساحات خلفية عند التقدم.

من الناحية التكتيكية، يمكن لفالفيردي أن يقدّم توازنًا بين الدفاع والهجوم، بفضل ديناميكيته التي تمكّنه من التقدم إلى وسط الميدان أثناء الاستحواذ وخلق تفوق عددي، قبل العودة إلى مهامه الدفاعية عند فقدان الكرة. لكن غيابه المحتمل عن خط الوسط، في ظل إصابة كامافينغا وعودة تشواميني للعب كقلب دفاع، قد يضعف منطقة الارتكاز، وهو ما يجعل قرار أنشيلوتي معقدًا ومرتبطًا بقراءة دقيقة لطبيعة المباراة.

في المقابل، تلقى برشلونة دفعة معنوية بعودة الثنائي أليكس بالدي ومارك كاسادو بعد تعافيهما من الإصابة، حسب بيان رسمي صادر عن النادي اليوم السبت. وقد شارك اللاعبان في الحصة التدريبية الأخيرة للفريق على ملعب مدينة جوان جامبر الرياضية، ليدعما قائمة الفريق قبل الموقعة الكبرى.

ويخوض برشلونة اللقاء وهو متصدر الليجا برصيد 79 نقطة، متقدمًا بأربع نقاط عن ريال مدريد، في ظل غياب كل من مارك بيرنال، جول كوندي وبابلو توريه بداعي الإصابة. ومع تبقّي أربع جولات فقط على نهاية الموسم، ستكون مباراة الغد مفصلية في تحديد ملامح الصراع على اللقب.

يبقى القرار النهائي بيد أنشيلوتي، الذي سيكون عليه الموازنة بين تأمين الخط الخلفي وتعويض النقص العددي في الوسط، في مواجهة برشلونة الطامح لتوسيع الفارق والاقتراب من حسم الليغا.

الاخبار العاجلة