سبورناظور: عماد الذهبي
في الوقت الذي يعتبر فيه العالم بأسره الملاعب ملاذًا للترفيه والمنافسة الرياضية، تتعرض كرة القدم الجزائرية لسلسلة من الفضائح المؤلمة والمثيرة للجدل. بدايةً من حادثة تعنيف لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، إلى واقعة وفاة شاب واعد بسبب غياب الرعاية الطبية الضرورية في ملعب عين الماء، يتساءل الجميع: من يتحمل المسؤولية عن هذه المأساة؟
وفي هذا السياق، فإن وفاة وسيم جزار، لاعب فريق عين الماء البالغ من العمر 17 سنة، تجسد بشكل مروع غياب الرعاية الصحية اللازمة في مجال الرياضة، وتطرح تساؤلات حول مدى الالتزام بقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تشدد على ضرورة توفير الإسعافات الأولية في جميع الملاعب.
في زمن تتحدى فيه الفضائح الرياضية الجزائرية، يجب على السلطات المختصة اتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الرياضيين وتحقيق العدالة في حالات الإهمال الصحي في الملاعب، لكي لا يبقى وفاة وسيم جزار وغيره من الأحداث المأساوية بدون حساب واضح وعدالة حقيقية.