تعتبر القاعة المغطاة مولاي الحسن ببركان المتنفس الوحيد بالمدينة ولمجموعة من الأنواع الرياضية وفي مقدمتها كرة السلة وكرة اليد وكرة القدم .. إلا أن المتتبعين لاحظوا أن هذه القاعة بدأت تحتضر شيئا فشيئا بعدما طالها إهمال لا مبرر له فقد تعرضت مرافقها إلى الكسر و التكسير ( الكراسي وأنابيب الماء والحنفيات والمراحيض ومسخن الماء… )
كما أن إنارتها غدت باهتة لا يمكن أن تستقبل مقابلة رياضية ليلا أضف إلى ذلك انعدام الماء وهذا ما يدفع الفرق والحكام إلى الاستعانة بحمام المجد المجاور للقاعة وهذه فضيحة من العيار الثقيل فكيف يمكن أن نستقبل فرق كبيرة بتاريخها في قاعة لا تتوفر فيها شروط الممارسة. أما جانب النظافة فقد تحولت القاعة إلى مزبلة بفعل تراكم القاذورات والنفايات والأوراق والقنينات ..و و و.. رغم أن صيانتها أمر لا يتطلب إمكانيات مادية كبيرة، وإذا أضفنا إلى هذه الإكراهات هناك إكراه لا يقل أهمية عما ذكرنا سالفا فهناك سوء تدبير برمجة اللقاءات الرياضية وخير دليل على ذلك مقابلة أتلتيك بني زناسن لكرة السلة و اتحاد تاوريرت والتي تصادف توقيتها مع نشاط رياضي آخر وهذا ما أحدث فوضى عارمة يتحملها المدير المسؤول عن البرمجة فلا يعقل أن تمنح رخصتين بتوقيت واحد لنشاطين رياضيين مختلفين، إنه العبث إنه اللامبالاة ..
لعل هذه الفضائح كلها تتطلب وقفة تأمل من الجهات المختصة بهذه القاعة من أجل فتح تحقيق حول ما يحدث في هذه القاعة ومحاولة إنقاذها قبل فوات الأوان .
وهنا نتساءل ما هو دور مندوبة الشبيبة و الرياضة التي لا تحرك ساكنا إزاء قاعة لم يتبقى منها إلا الإسم.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]