فينيسيوس ضد يامال: المواجهة التي تخطف الأضواء في كلاسيكو اليوم
سبور ناظور – متابعة
مع اقتراب كلاسيكو اليوم بين ريال مدريد وبرشلونة، يتركز الاهتمام على صدام الجناحين: فينيسيوس جونيور من ريال مدريد ولامين يامال من برشلونة، المواجهة التي قد تحدد مصير المباراة وتفاصيل التفوق التكتيكي.
فينيسيوس جونيور: القوة والانفجار الهجومي
في سن الخامسة والعشرين، أصبح فينيسيوس حجر الزاوية لهجوم ريال مدريد. سرعته وانطلاقاته الحادة وثباته في المباريات الكبرى، مثل أهدافه الحاسمة في نهائيات دوري أبطال أوروبا 2022 و2024، جعلت منه أحد أخطر أسلحة الملكي. خطة ريال مدريد تعتمد على توسيع خط دفاع الخصم وتفعيل التحولات السريعة ليترك المجال للبرازيلي للتألق على الجهة اليسرى.
لامين يامال: موهبة شابة بلمسة الحسم
في سن الثامنة عشرة، أصبح يامال رمز الجيل الجديد لبرشلونة والمنتخب الإسباني، بعد تألقه في يورو 2024 وتسجيله أهدافًا حاسمة، أبرزها في نصف نهائي البطولة أمام فرنسا. يامال يجلب للفريق الكتالوني قدرة على اللعب المتمركز والمراوغة في المساحات الضيقة، ما يمنح برشلونة التفوق في السيطرة على الكرة وتنظيم الهجمات.
المعركة التكتيكية
تتمحور المباراة حول: من ينتصر في المواجهة الفردية بين الجناحين؟
- إذا نجح ريال مدريد في إبقاء فينيسيوس في المساحات المفتوحة، سيزداد خطر الملكي على مرمى برشلونة.
- إذا نجح برشلونة في تضييق المساحات ووقف انطلاقات فينيسيوس، فسيتمكن يامال من فرض إيقاعه على المباراة.
خطة ريال مدريد لإيقاف يامال
يعتمد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، على الظهير الإسباني ألفارو كاريراس لتضييق المساحات أمام يامال. كما سيساعده جود بيلينغهام وأوريلين تشواميني لقطع خطوط التمرير، في محاولة لإيقاف الجناح الشاب ومنع تأثيره المباشر على مجريات المباراة.
السابقة بين كاريراس ويامال
تواجه اللاعبان في ثلاث مناسبات سابقة، ويميل سجل المواجهات لصالح يامال بانتصارين وتعادل واحد، حيث سجل هدفًا وقدم تمريرة حاسمة، ما يزيد من قوة هذه المواجهة المرتقبة في كلاسيكو اليوم
