اللاعب والمدرب السابق للنادي الكتالوني يصف الترشيحات لفوز الميرينغي بأنها مشجعه للبلوغرانا ويؤكد أنه لا أحد يتحول من المرشح الأقوى إلى الأضعف في 10 أيام.
ذلك على الأقل ما يعتقده كرويف، الذي يقول حرفيا إن هذا الوضع سيصب في مصلحة البرسا أكثر من الميرينغي في نصف نهائي دوري الأبطال.
كما هو معتاد كل اثنين، يبدأ أحد الأصوات الأكثر تأثيرا في جماهير برشلونة في تسخين الأوضاع قبل مباراة الفريق على ملعب ريال مدريد الأربعاء في نصف نهائي دوري الأبطال.
في عموده الأسبوعي بصحيفة “البيريوديكو”، يؤكد الهولندي يوهان كرويف بشكل قاطع رأيه في اعتبار الميرينغي مرشحا لمواجهة الأربعاء: “إذا كانوا يعتقدون ذلك حقا، فهو أفضل للبرسا”.
ويرى المدير الفني الأسبق للنادي الكتالوني أن الاختلاف بين الفريقين يكمن في أن “البرسا كان ولا يزال أفضل من الريال”، محاولا إعادة المعنويات إلى أوساط جماهير كتالونيا.
ومع ذلك، يستغل سطوره أيضا لكي ينتقد فريقه بشكل يحثه على حجز مكان في نهائي ويمبلي: “بالنسبة للبرسا، لم تعد المسألة أننا سنفوز على ريال مدريد بكل سهولة. كل شيء يحتاج إلى مجهود”.
ويختتم كرويف مقاله، الذي عاد فيه لانتقاد الأسلوب الدفاعي لريال مدريد تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، قائلا “لا أحد يتحول من المرشح الأقوى إلى الأضعف في عشرة أيام. التعادل في البرنابيو منحنا الدوري. والكأس هربت من أضيق الأبواب”.