ينقسم عشاق كرة القدم العالمية بين من يعتبر النجم البرتغالي معجزة كروية لن تتكرر، وبين من يؤكد أنه مجرد لاعب عادي يملك فقط جسدا رياضيا ووجها وسيما لجلب الفتيات.
يبدو أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف فريق ريال مدريد الاسباني لكرة القدم يحظى بطرفي نقيض من المعجبين المذهولين بقدرته العالية وامكانياته الهائلة في التهديف والمراوغة والسرعة والتحكم بالكرة والألعاب الهوائية، وبين من يواصلون السخرية من اللاعب الذي هو من وجهة نظرهم مجرد جسم رياضي جميل ولكن بدون أي فاعلية خصوصا في المباريات الكبيرة المهمة، فضلا عن فضائحه الجنسية مع الفتيات.
ونقل منتدى يوروسبورت عربية صورة “كاريكاتور” بريشة الفنان المبدع عمر المومني، تتحدث عن الأسبوع الماضي من الليغا والذي سجل فيه كريستيانو رونالدو رباعية في مرمى اشبيلية ثم ثلاثية في مرمى خيتافي، ليكون بذلك قد جمع 7 أهداف في 7 أيام اعتلى بها صدارة الهدافين في الدوري الاسباني برصيد 36 هدفا، وبفارق 5 أهداف عن أقرب مطارديه، حيث يبدو أن منافسه الأرجنتيني نجم برشلونة ليونيل ميسي غير قادر على اللحاق به.
والغريب أن الأسبوع الذي توج فيه رونالدو “نظريا” بلقب الهداف، هو نفسه الأسبوع الذي حمل معه الأفراح بتتويج برشلونة للعام الثالث على التوالي ملكا على عرش الليغا، في حين لم يتمكن كريستيانو رونالدو من منع ذلك، رغم أنه نجح في جلب كأس أسبانيا لريال مدريد بعد غياب قرابة عقدين من الزمان.
ويبدو في صورة الكاريكاتور رونالدو واقفا أمام الكرة والمرمى، والأخيران في حالة صحية سيئة بعدما أنهكهما النجم البرتغالي بأهدافه المتتالية في أسبوع واحد، ولاتي جاءت ربما بعد فوات الأوان، ويظهر المرمى واقفا على عكازين فيما تهدد الكرة برفع دعوى قضائية.