رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية تهدد بتعطيل مباراة ريال مدريد وبرشلونة في قمة الليغا بسبب تأخر الكثير من الأندية بدفع المستحقات المالية للاعبين
أعلنت رابطة لاعبي الكرة الإسبان (أه.إف.إيه) نيتها القيام بعمل إضراب يومي 10 و 11 أبريل القادمين، وهو ما يهدد بعدم إقامة “مباراة القرن” بين ريال مدريد وضيفه برشلونة، في المواجهة التي قد تحسم أمر لقب الليغا هذا الموسم.
واجتمع لويس مانويل روبياليس رئيس الرابطة الجديد الاثنين مع 80 قائداً لفرق من القسم الأول والقسمين الثاني والثاني “ب” والثالث، وذلك لبحث حل عاجل للرواتب المتأخرة، والتي تدين بها الأندية للاعبيها في أندية مختلفة.
وأكد الموقع أن الاجتماع عرف موافقة بالإجماع على اتخاذ أي قرار حاسم لمواجهة تلك المشكلة، ومن ضمنها قرار الإضراب سالف ذكره.
لا رواتب …لا يوجد كلاسيكو
وقد حضر الاجتماع ممثلون لـ 16 نادي من أندية القسم الأول العشرين (منهم قائد الفريق أو القائد الثاني)، في الوقت الذي لم يحضر فيه ممثلو ناديي أتلتيك بلباو وراسينج سانتاندير، لخوضهما لقاء في الليغا الاثنين ، إلى جانب ممثلي ناديي القمة ريال مدريد وبرشلونة.
لكن هذا لم يمنع إيكر كاسياس قائد الريال من متابعة أحداث الاجتماع أولاً بأول عن طريق روبياليس، فيما كان كارلوس بويول قائد البارسا على تواصل مع لويس خيل المتحدث الرسمي بالرابطة ومعه جيرارد لاعب البارسا السابق.
وقد أشار تقرير الموقع أن قرارات الرابطة نالت موافقة بالإجماع بين الأعضاء، على أن يتم إخطار المجلس الأعلى للرياضة الإسباني بها، إضافة إلى رابطة الأندية المحترفة الإسبانية، والأندية المعنية.
وطبقاً لما وصل موقع يوروسبورت من معلومات، فإن بعض من شاركوا في الاجتماع أظهروا تشككهم في أن يتم تنفيذ قرار الإضراب، وذلك على رغم من خطورة وحساسية الموقف بين الأندية واللاعبين.
تاريخ من الإضرابات
وفد عرفت كرة القدم الإسبانية أربع إضرابات عبر تاريخها طالب فيها اللاعبون بحقوقهم لدي الأندية، وذلك أعوام 1979 و1981 و1982 و1984، وقد انتهت ثلاث إضرابات منها بالنجاح، فيما قام الحكام بتهديدات مماثلة بالإضراب، آخرها كان عام 1997.
وكان بعض لاعبي قطاعات الناشئين في الأندية المحترفة المستفيد الأكبر في معظم حالات الإضرابات السابقة، فقد أتاح إضراب أيلول/ سبتمبر من عام 1984 الفرصة لأسماء شابة مثل رافا باث، أندريناو، فيريرا، مانولو خيمنيث.