سبورناظور:
في مباراة رمضانية ذاق فيها الهلال الرياضي الناظوري مرارة الخسارة والإقصاء ، أمام الخصم العنيد اتحاد المحمدية بهدفين مقابل هدف واحد برسم منافسات سدس عشر كاس العرش، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط.
اللقاء الذي نقل مباشرة على قناة الرياضية، عرف حماسا كبيراً منذ إعلان صفارة انطلاقه، حيث بادر كلا الفريقين إلى جس نبض الأخر حتى يتمكن من السيطرة على اللقاء، دقائق قليلة كانت كافية لاتحاد المحمدية لافتتاح حصة التسجيل عن طريق ضربة جزاء في حدود الدقيقة الخامسة من عمر الشوط الأول، هذا الهدف أعقبه ضغط كبير من الهلال لتعديل الكفة وهو ما تأتى له في الدقيقة 15، أطوار الشوط الأول عرفت ندية وتبادل هجومي من كلا الفريقين لينتهي على تعادل ايجابي.
الشوط الثاني لم يبتسم بتاتا للفريق الناظوري الذي تلقى فيه عدة صفعات منها الهدف الثاني للإتحاد زيادة على الطرد في صفوفه كان ابرزه امسيف، كلها عجلت لخروج الهلال منهزما وخاوي الوفاض ، ليظهر جليا أن هذا المستوى الذي قدمه الهلال ليس كافيا أن نأمل بالعودة للقسم الثاني خصوصا في ظل الشراسة والقتالية التي تنتظره هذا الموسم من عدة فرق وضعت عينها على الصعود ايضا.
كما ذكرنا سابقا فإن مؤشرات الهزيمة كانت واضحة للعيان قبل سفر الفريق لخوض اللقاء، فالمشاحنات والضغوطات التي عرفها محيط الفريق منها عدم الاستقرار بالمكتب المسير، اضافة لغياب ربان الادارة الفنية، كلها امور تؤكد على أن البيت الهلالي ليس بخير، بل يشكو من زلة هي سوء التسيير حيث كل واحد يغني على ليلاه، فتبقى الجماهير الهلالية اكبر ضحية في ظل كل هذه التلاعبات..