سبورناضور /ميمون شعبوشي
تهافت العديد من الجماهير الناظورية التي حضرت الى الملعب البلدي بالناظور من اجل معاينة المقابلة التي جرت اليوم الاحد 26 دجنبر الجاري بين الهلال الرياضي الناظوري و النادي المكناسي ، من اجل اخذ صور تذكارية مع مدرب الفريق المكناسي هشام الادريسي الذي يشتغل ايضا محللا رياضيا بالقناة الرياضية ، و الذي لم يتمكن من الجلوس على دكة احتياط فريقة ، لكونه غير مؤهل من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، و اختار متابعة اللقاء الذي انتهى بدون اهداف من المدرجات ، ووسط جماهير هلال الناظور الذين استقبلوه استقبال الابطال ، و قدموا له باقة ورد احتفاء به ، تماما كما يحدث مع أي بطل خارق ، و الحال ان الادريسي مجرد مدرب يمارس في الدرجة الثانية من بطولة المغرب.
و عقب انتهاء المقابلة المذكورة وجد هشام الادريسي صعوبة بالغة في التواصل مع لاعبيه كما يحدث عقب كل لقاء ، بسبب الطوق الذي فرض عليه من قبل جماهير الهلال الراغبة في اخذ صور تذكارية معه ، في حين ان عبد الصمد بنور مدرب فريق الهلال الرياضي الناظوري الذي استطاع انتشال الفريق من غياهيب الانتكاسات المتتالية ، وحقق تعادلا ثمينا مع النادي المكناسي بكل تجربته وطموحه في الصعود الى قسم النخبة الاولى ، و تمركزه في المراتب الاولى على سبورة الترتيب ، لم يبادر احد الى تهنئته و الرفع من معنوياته حتى يتمكن من مواصلة مشوار النتائج الطيبة التي بدأ يحققها بكل اريحة ، وخصوصا خلال المباريات الثلاث الاخيرة ، مما اثار اشمئزازا كبيرا لدى الفعاليات الرياضية والاعلامية التي عاينت الموقف المحرج ، سيما بعد ان ابدى هشام الادريسي امتعاضه من افواج الناظوريين الذين هبوا لاخذ صور معه ، لا لشئ سوى انه ، ومع كل احتراماتنها لشخصه ، ليس ابن المنطقة او لانه ليس ناظوريا لايهم ، بقد اهتمامنا كمنبر صحفي بالاخذ بيد اطر المنطقة و تشجيعهم على المزيد من العطاء .
و في سياق الميز الذي يحدث عادة مع الفعاليات الناظورية ، لوحظ ايضا كيف ان الواصف الرياضي بالاذاعة الوطنية وفرت له كل شروط العمل من كرسي و طاولة التي تساعده على العطاء ، بيمنا افترش الواصفون الرياضيون الناظوريون في كل من الاذاعة الامازيغية ، و ميدينا اف ام ، و راديو مارس الارض الباردة في عز الامطار الاخيرة التي حولت الملعب البلدي الى مستنقع آسن ، و الذين يمارسون مهامهم في ظروف اقل ما يقال عنها انها كارثية ، و لا تسعفهم في شئ للقيام بمهامهم الاعلامية على احسن وجه. الحاصول ، » أمذياز ندشار و يسفوروج » للأسف الشديد هكذا سنظل نقول و نفعل الى ابد الآبدين .