المدرب البرتغالي يحمل ذكريات سيئة عن مواجهة الفريق نفسه 5 مرات في موسم واحد لخسارته لقبين بسبب ليفربول أيام درب تشيلسي الانكليزي.
رغم أنه رفع الكأس مع إنتر من قبل على حساب الغريم الأزلي، لا يستطيع مورينيو الشعور بالراحة لأنه يعرف معنى أن يواجه نفس الفريق خمس مرات في نفس الموسم، ولم تكن الأمور على ما يرام تماما.
تمثل مباريات الكلاسيكو الخمسة التي أهداها الموسم الحالي لجماهير كرة القدم شبحا قديما يطارد البرتغالي جوزيه مورينو المدير الفني لريال مدريد، الذي عرف من قبل كيف يواجه نفس المنافس خمس مرات في ثلاثة مواسم متتالية، ولا يحمل تجاه الأمر ذكريات إيجابية كاملة.
ففي عهده كمدير فني لنادي تشيلسي الإنكليزي، واجه مورينيو ليفربول 15 مرة بين موسمي 2004 و2007 ، فاز في خمس مواجهات منها.
بيد أن هزائمه أمام “الريدز” كانت أهم بكثير وأكثر إيلاما، حيث أضاعت عليه لقبين وفرصة المنافسة على ثالث.
وربما يبدو موسم 2004/2005 الأشبه بالموسم الحالي، حيث فاز مورينيو بنهائي “كأس كارلينغ” على حساب ليفربول، لكنه سقط بعدها أمام نفس الفريق في نصف نهائي دوري الأبطال، الأمر الذي ربما تكرر بحذافيره هذا العام أمام برشلونة، الذي انتزع منه البرتغالي بالفعل لقب كأس الملك قبل أسبوع.
لقبان ضائعان أيضا
وفي موسمي 2005/2006 و2006/2007، اضطر تشيلسي للاصطدام أيضا خمس مرات بليفربول الذي كان يقوده حينها الإسباني رافائيل بينيتز، ليعاني ثلاث هزائم فقط في عشر مباريات، إلا أن تلك الخسائر كلفت الفريق لقبين في غضون أربعة أشهر في بطولتي كأس إنكلترا، وكأس الاتحاد الإنكليزي.
وكمدرب لبورتو البرتغالي وإنتر الإيطالي، واجه مورينيو نفس المنافس في أربع مرات من الموسم (بوافيستا وروما على الترتيب)، لكنه لم يواجه منافسا واحدا نفس الموسم في خمس مرات سوى الريدز والبرسا.