سبورناظور : عماد الذهبي
في عالم كرة القدم الريفية، سيظل اسم “محمد أشن ” رمزًا للحنكة والتجربة في مجال التحكيم، فبعد سنوات من العطاء والتفاني في مجال تحكيم كرة القدم، وبعد اعتزاله، لم يبتعد تماماً عن عالم الكرة، بل عمل جاهدًا لتحويل خبرته الواسعة إلى فرصة جديدة، حيث أصبح مراقبًا للمباريات.
تحوّل محمد أشن إلى دور المراقبة لم يكن مفاجئًا، فقد كانت خبرته الطويلة في تحكيم مباريات الأقسام المغربية في جل مستوياتها من الهواة الى الاحترافية تمنحه الثقة والحنكة والتجربة، فهو اليوم يعتبر مرجعا لمجال تحكيم كرة القدم بالمنطقة.
ولعل ان مسيرة محمد أشن تجسد قصة نجاح حقيقية، تستحق التامل، والتي مزجت بين نجاحه كحكم فذ في القسم الاحترافي المغربي، ومن ثم إلى مراقب مباريات، كمثال يحتذى به في عالم التحكيم بمنطقة الريف ككل.
