[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
جمع ساخن أعاد بلهاشمي واستبعاد نائب الرئيس من التسيير
عرف الجمع العام للمولودية الوجدية أجواء ساخنة، مساء أول أمس (الخميس)، بسبب انتقادات المنخرطين لطريقة تدبير الفريق، وعودته سريعا إلى القسم الوطني الثاني.
وسجل الجمع العام العديد من الملاحظات السلبية على تسيير شؤون الفريق، واختيار المدرب عز الدين آيت جودي، إذ حمل المنخرطون المدرب والمكتب المسير نزول الفريق إلى القسم الثاني، بعد أن قضى سنة واحدة بالقسم الوطني الأول، كما انتقدوا الانتدابات التي لم تكن في مستوى تطلعات الجمهور الوجدي.
وشكل استبعاد عبد السعيد الشاوي، نائب رئيس الفريق، جدلا كبيرا بالجمع العام، بعد أن احتج الأخير على ذلك، واتهم فيه الرئيس خالد بنسارية بمحاولة التخلص منه، بعد أن راسله لتسوية وضعيته القانونية، بحكم أنه يوجد في حالة تناف.
وطلب بنسارية من نائبه تقديم استقالته من المكتب المسير للفريق أو صفته عضوا بالمجلس البلدي، الذي يمنح دعما لفريق المولودية، الشيء الذي يمنعه القانون، غير أن الشاوي، اعتبرها حيلة من الرئيس لاستبعاده من التسيير، الشيء الذي يؤكد وجود صراعات خفية بينهما، قبل أن يلجأ إلى القانون لتسوية وضعية التنافي. كما سجل الجمع العام عدم تسديد نائب الرئيس المذكور لانخراطه السنوي، الشيء الذي عجل باستبعاده، دون النظر في حالة التنافي، إذ أن عدم تأديته واجب الانخراط منعه من البقاء في تسيير شؤون الفريق.
واستأثر نزول الفريق إلى القسم الثاني بأغلبية التدخلات، قبل التوافق على ضرورة تصحيح الأمور، وإعادة الفريق إلى توهجه، من خلال استقدام أطر لها تجربة في التسيير.
وأعاد الجمع العام محمد بلهاشمي، العضو السابق بالفريق إلى المكتب المسير، والذي سبق له أن شغل منصب نائب الرئيس قبل الموسم الماضي، غير أنه اضطر إلى الابتعاد بسبب عدم رضاه على طريقة تدبير الفريق، وأسندت له مهمة الرئيس المنتدب، في إشارة من المنخرطين إلى رغبتهم في تحميله جزءا من مسؤولية التسيير.
وسجل التقرير المالي عجزا بقيمة 500 مليون، وهو العجز الذي كان منذ الموسم الماضي، والناتج عن تراكم ديون منذ عدة سنوات، وكلف نزول الفريق مليارا و700 مليون سنتيم.
صلاح الدين محسن