دخل الجنس الناعم بقوة إلى مجال تشجيع الأندية، سواء الأوروبية منها أو المحلية.
وكان لفريقي الرجاء والوداد البيضاوي نصيب في هذه الموجة التي انتشت بقوة إلى درجة أن بعض العائلات في المغرب، باتت تشتكي من هوس بناتها بالرجاء أو الوداد.
وما يثير قلق هذه الأسر، في ظل عودة الشغب للملاعب، تعرض بناتهن لاعتداءات، خاصة أن نسبة منهن قاصرات، وهو ما يجعل بعض أولياء الأمور يضطررن إلى الذهاب ما بناتهن إلى المباريات لتحقيق رغبتهن في متابعة النادي، والحرص على عدم تعرضن لمكروه.
ولم يقتصر التشجيع على أرض الواقع، بل امتد إلى العالم الافتراضي، حيث اقتدت مشجعات وداديات ورجاويات بنظيراتهن في أوربا، وأنشأن رابطات للتشجيع على مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع الفرق من قبيل “رابطة مشجعات نادي الوداد البيضاوي”، و”مشجعات نادي الرجاء البيضاوي”، و”فدائية الوداد”، و”عاشقة الرجاء”، والقائمة طويلة…
يشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بعاشقات الفرق الأوربية، خاصة الكبرى منها.