سبورناظور : متابعة
مهزلة المهرجان…
يعود حدث تنظيم المهرجان المتوسطي بالناظور خلال شهر دجنبر المنصرم الى الشارع العام، حيث تتداول فعاليات متتبعة للشأن الرياضي مهازل التنظيم وخروقاته وتبذير المال العام في تفاهات لا تسمن ولا تغني الساكنة عن شيئ.
استغلال لانجاز المنتخب ونهب للمال العام..
معطيات وإفادات مدعومة بفواتير للشركة التي أنيط لها مهمة التنظيم وتحت وصاية وإشراف وزارة الداخلية، تكشف بالملموس مدى تبذير منظمو المهرجان المتوسطي للمال العام حيث بلغت الصفقة مايناهز ملايين الدراهم وفي أشياء غير معلومة مستغلة حدثا رياضيا وطنيا يتمثل في إنجاز المنتخب لبلوغه الدور النصف نهائي من كاس العالم لتمرير صفقات يتراسها مسؤولو المجلس الاقليمي
صفقات للأقارب وتسويف للساكنة..
ما كان غريبا خلال هذه التجاوزات، ليس فقط المبالغ الطائلة التي صرفت بغير وجه حق، بل التصرف الأحادي للامسؤولين في المجلس الاقليمي ولسياسة الاذان الصماء التي ينهجها الرئيس والاخلال بالوعود المقدمة، ناهيك عن التمادي في دعم ما لا يستحق الدعم.
لم تكتف الشرذمة من كل ذلك، بل كانت هناك اختلاسات لاموال تم تقديمها من لدن وزارة الداخلية، حيث بلغ لعلمنا أن هناك شبهة اختلاسات حسب ما يتداوله الرأي العام في صفقة مشبوهة تم تفويتها خلسة لشركة تنتمي لأقارب أحد اللامسؤلين، وفي هذا السياق تصدح حناجر الحق مطالبة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق ومحاسبة المتورطين في ذلك فلا بديل عن المحاسبة!
المطالبة بالمحاسبة والتدخل الفوري إلزامي..
هذا، وتطالب فعاليات رياضية حرة متتبعة للشأن الرياضي بالتدخل الفوري لعامل الاقليم قبل فوات الاوان ومحاسبة رئيسه الذي عمر لثلاثة ولايات دون حسيب ولا رقيب، فكما يحاسب كل مسؤول وفق القوانين المعمول بها صار لزاما العمل بها والانتصار للحق ضد مسؤولي المجلس الاقليمي.
لنا عودة للموضوع…
