نظام الصعود والنزول في بطولة الهواة لكرة القدم
يشهد نظام الصعود والنزول في كرة القدم على مستوى الهواة بالمغرب تغييرات مهمة تهدف إلى تحسين مستوى التنافسية وتطوير الفرق المشاركة. هذه التغييرات تؤثر على القسم الوطني، القسم الأول هواة، والقسم الثاني هواة، مما يضمن عدالة أكبر وفتح المجال للفرق لتحقيق النجاح أو مواجهة خطر الهبوط.
القسم الوطني هواة:
في القسم الوطني، يتم اعتماد نظام فريد يتيح لفريقين الصعود مباشرة إلى الدرجة الاحترافية الثانية. بينما الفرق التي تحتل المركز الثالث والرابع ستخوض مباريات السد “البلاي أوف”، حيث تنافس فرق الدرجة الاحترافية الثانية التي احتلت المراكز 13 و14. هذا النظام يمنح الفرق فرصة إضافية لتحقيق حلم الصعود حتى لو لم تحقق المراكز الأولى مباشرة، مما يعزز الحافز لدى الفرق للبقاء في المنافسة حتى آخر جولة.
أما في ما يخص الهبوط، فإن الفرق التي تحتل المركزين 15 و16 في القسم الوطني ستنزل إلى القسم الأول هواة، وهو ما يجعل الفرق في هذه المراكز تواجه ضغوطاً كبيرة لتجنب الهبوط.
القسم الأول هواة:
في القسم الأول هواة، يتم نزول الفرق التي تحتل المركزين 15 و16، بينما الفريقان صاحبا المركزين الأول والثاني يحققان الصعود إلى القسم الوطني. الفرق التي تحتل المركز الثاني عن كل شطر من الشطرين، سيتعين عليها خوض مباريات السد مع الفرق التي تحتل المراكز 13 و14 في القسم الوطني هواة،
السن المحدد للاعبين:
فيما يتعلق باللاعبين المشاركين في القسم الأول هواة، فقد تم تحديد عدد 28 لاعباً لكل فريق بشرط أن يكونوا أقل من 27 سنة. ومع ذلك، يُسمح لكل فريق بمشاركة لاعبين اثنين دون شرط السن، مما يتيح للفرق الاستفادة من خبرة بعض اللاعبين الأكبر سناً.
القسم الثاني هواة:
يخضع القسم الثاني هواة لنفس النظام فيما يتعلق بسن اللاعبين والنزول والصعود ، حيث يتم تحديد عدد 28 لاعباً لكل فريق أقل من 27 سنة، مع إمكانية مشاركة لاعبين دون قيد السن. هذا النظام يهدف إلى تشجيع الشباب والمواهب الصاعدة مع الحفاظ على بعض الخبرات داخل الفرق.
تأثير النظام على التنافسية:
يُتوقع أن يزيد هذا النظام من حدة المنافسة في مختلف الأقسام، سواء في القمة أو القاع، حيث تتنافس الفرق على الصعود أو تسعى للبقاء في الأقسام التي تنتمي إليها. كما أن مباريات السد تضيف عنصر المفاجأة والتشويق، حيث تُتاح الفرصة للفرق المتعثرة للبقاء في الأقسام العليا أو الصعود إليها.
في النهاية، يهدف هذا النظام إلى تحسين مستوى البطولات الوطنية في كرة القدم للهواة، وإتاحة فرص متساوية لجميع الفرق لإثبات نفسها في الميدان، مما يساهم في تطور كرة القدم المحلية واكتشاف المزيد من المواهب