سبورناظور : محمد زريوح
إثري الريف الناظوري” رجال و سيدات ” و شباب الريف الناظوري ثلاث فرق حفظت ماء وجه الرياضة الناظورية بعد سنوات عجاف وحققت إنجازا تاريخيا دفعة واحدة بعد ان تمكنت من الصعود تباعا للقسمين الممتاز والثاني لبطولة كرة السلة الوطنية بعد مشوار شاق و عسير رغم الاكراهات المادية والمعنوية التي واجهتها و لمواسم عدة لكن بالإصرار و العزيمة تم تحقيق الأهداف المرسومة و المسطرة من طرف المكاتب المسيرة ليعاد من جديد الدفئ لمدرجات القاعة المغطاة للرياضات بالناظور ويعاد سيناريو التأق من جديد على غرار 2010 . 2011 الذي شكل موسما كرة استثنائيا بامتياز للكرة االبرتقالية بالناظور.
ترى هل سيتم تكريم الفرق الثلاثة من طرف المسؤولين والقائمين على الشأن المحلي بالاقليم على غرار ما تحظى به فرق الأقاليم المجاورة وهل سيتم استقبالها من طرف عامل صاحب الجلالة على إقليم الناظور لكونها ابانت عن علو كعبها في المباريات التي خاضتها خارج المدينة و خلقت الحدث ونالت اعجاب كل من عاين مبارياتها ولكونها شرفت مدينة واقليما كان في حاجة ماسة الى مثل هاته الإنجازات ليؤكد للمسؤولين على ان الناظور تزخر بالكفاءات الرياضية يجب الاخذ بيدها ودعمها ماديا و معنويا لترفع رأس الناظورعاليا.
التكريم أضحى ضرورة ملحة اعترافا بالجميل لكل الطاقات الشابة الواعدة التي صنعت الحدث مكاتب مسيرة لاعبين واطر تقنية وذلك ردا للاعتبار لقطاع حيوي ما فتئ يحظى دائما بالرعاية السامية لعاهل البلاد الا وهو القطاع الرياضي الذي اضحى قاطرة للتنمية. الكرة الان في مرمى المسؤولين الذين نقول لهم ” وريو ليناحنة يديكم”
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
