المدير الفني البرتغالي يضع 10 شروط قبل الموافقة على تولي تدريب الفريق الملكي، مؤكدا أنها تضمن له النجاح أينما كان.
أكدت صحيفة آس الإسبانية أن نادي ريال مدريد الإسباني يستعد لتوديع التشيلي مانويل بيلليغريني المدير الفني الحالي للفريق، وتقديم جوزيه مورينيو مديرا فنيا جديدا الجمعة المقبل كموعد أقصى.
وكشفت الصحيفة في عددها الاثنين عن محتويات مفكرة المدير الفني البرتغالي التي يحضرها قبل توليه مهمة ريال مدريد، والتي ترتكز على عشر نقاط أو “وصايا مورينيو العشر”، كما وضعتها آس على غلافها مع صورة كبيرة للمدير الفني الفائز مؤخراً بدوري أبطال أوروبا برفقة إنتر ميلان الإيطالي.
سلطة مطلقة
ويضع مورينيو “السلطة والقيادة المطلقة” كشرط أول في مفكرته لقيادة الفريق الملكي، حيث يؤمن المدرب “الاستثنائي” أنه صاحب الكلمة الأخيرة في تحديد القرارات التي تتعلق بفريقه، مطالباً بالحصول على نفس الراتب الذي يتلقاه أهم نجم بالفريق، في رسالة واضحة لإسكات أي صوت يظهر عدم احترامه للبرتغالي داخل صفوف الفريق.
فريق عمل جدير بالثقة
ثاني وصايا مورينيو تتمثل في طلبه جلب “فريق العمل” الذي صاحبه على مدار السنوات الأخيرة، ويحظى بثقة المدرب الكاملة، وهو فريق يضم روي فيليبي دي كونيا كمعد بدني، وجوزيه مانويل فيريرا دي موراليس كمساعد مدرب، إلى جانب سيلفينيو دي آلميدا لورو كمدرب لحراس المرمى، مع احتمال جلب النجم السابق لويس فيغو في موقع المدرب الثاني.
الانضباط الكامل
الوصية الثالثة للمدير البرتغالي الفائز بـ17 لقبا مع أندية بورتو البرتغالي وتشيلسي الإنكليزي وإنتر ميلان تتمثل في “الانضباط الكامل” من اللاعبين، فالغياب مرة عن جلسات صالة التدريبات الرياضية أو مران الملعب يعني حرمان اللاعب من خوض مباراة ذلك الأسبوع، وهي وصية لا نقاش فيها، فالعمل طوال الأسبوع “حتمي”.
موسيقى تحفيزية
الوصية الرابعة التي لا تفارق مفكرة مورينيو هي ضرورة “شحن اللاعبين” من خلال وضع موسيقى تحفيزية قبل خوض أي مباراة، وهي التجربة التي طبقها مع تشيلسي، باختيار أغنية ما لترديدها قبل خوض مباريات الدوري الإنكليزي، وإمعاناً في توفير التركيز الكامل للاعبيه يصر مورينيو على منع تواجد الصحفيين أو المشجعين في معسكرات الفريق المغلقة، إضافة إلى منع تناول المشروبات الكحولية.
مواجهة وسائل الإعلام
الوصية الخامسة من أكثر النقاط المفضلة للمدرب البرتغالي، وهي ببساطة تحمله “الضغط الإعلامي” وحده نيابة عن الفريق.
فمورينيو يفضل مواجهة الصحفيين وانتقاداتهم بنفسه لتخفيف الأعباء عن لاعبيه، ودوماً كان اللاعبون تحت قيادته يتذكرون ذلك المعروف الذي قدمه لهم.
تجنب الملل في التدريبات
الوصية السادسة هي إجراء “جلسات مران مكثفة” ولكنها ليست مملة، فمورينيو يرغب في أن يستمتع لاعبوه بتدريبات الفريق قبل المباريات، وذلك بتخصيص 90 % من وقت المران للتدريبات مع الكرة تخلصاً من الرتابة.
جلستان تدريبيتان يومياً
الوصية السابعة ستمثل تحدياً نسبياً لمورينيو، وهي تخصيص “ثماني ساعات تدريبية يومياً” مقسمة لحصة صباحاً وحصة مماثلة مساءً ، وهو ما حاول الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني السابق للريال تطبيقه قبل ثلاث سنوات، إلا أنه واجه امتعاضا صريحاً من اللاعبين بالفريق آنذاك، ولكن المدير الفني البرتغالي يؤمن باليوم الكامل داخل مقر تدريبات فريقه.
مادة فيلمية لكل لاعب
الوصية الثامنة تتعلق بإهداء كل لاعب “مادة فيلمية” لدراسة كل منافس سيواجهه فريقه، وتعتمد طبيعة هذه المادة على طبيعة اختصاصات كل لاعب سواء كانت هجومية أو دفاعية أو في حراسة المرمى.
حوار شخصي
الوصية التاسعة هي ضرورة تخصيص “حوار شخصي” مع كل لاعب بفريقه قبل أي مقابلة يتراوح مدته بين ست و ثماني دقائق، في محاولة من مورينيو لتوصيل تعليماته بشكل مباشر لكل لاعب، تعريف دوره داخل الملعب، تزويده بمعلومات عن المنافسين، وإعطائه الثقة من جانب الجهاز الفني.
مدير الصفقات
الوصية العاشرة والأخيرة ستكون صعبة الهضم بالنسبة لخورخي فالدانو المدير الرياضي للنادي الملكي، حيث يطالب مورينيو بحقه في تحديد خطة صفقات النادي، حيث لن يتم التعاقد مع أي لاعب دون الحصول على موافقة مورينيو الشخصية، إنها السياسة التي أتبعها على مدار السنوات العشر الأخيرة، ولن يتخلى عنها من أجل عيون الريال.