أحرز لاعبو خط وسط مانشستر يونايتد، باستثناء شينجي كاجاوا، 11 هدفا فقط على مدار ما فات من موسم.. ليؤكدوا كم أن هذا اللقب يعود الفضل فيه إلى رأس الحربة في الفريق، روبن فان بيرسي.
الفارق بيننا ومانشستر يونايتد هو روبن فان بيرسي” .. هكذا يرى روبرتو مانشيني المدير الفني لسيتي كيف فاز فريق الشياطين بالدوري.. وربما هو ليس مخطئا.
صحيفة جارديان البريطانية سألت “ماذا لو كان فان بيرسي وقع لمانشستر سيتي بدلا من يونايتد؟”.. وكانت الإجابة الأكثر شعبية “كان سيتي سيفوز بالدوري للمرة الثانية على التوالي”.
ويعود الفضل في انتقال فان بيرسي إلى مانشستر يونايتد إلى زوجته المغربية بشرى، التي نالت نصيب وافرا مكن التهديدات من مشجعي فريق أرسنال، الذي كان يلعب فيه النجم الهولندي.
جمهور أرسنال عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحدث كذلك طويلا عن أن النادي اللندني لم يبع فقط أبرز نجومه إلى يونايتد، بل عمليا باع لهم الدوري كله.
هذه الرؤية سببها، حسب ما ذكرته وسائل الإعلام البريطانية عن أن مانشستر يونايتد لم يكن الأفضل حقيقة في الدوري، إلا فيما يخص خط الهجوم.
وسط مانشستر يونايتد كان دليلا استخدمه تقرير بريطاني ليوضح أن فان بيرسي، ومعه واين روني، وخافيير هرنانديز، أنقذوا الفريق من موسم سيء جدا لخط الوسط.
شينجي كاجاوا لاعب الوسط الوحيد، الذي سجل 5 أهداف هذا الموسم، في حين أن كل أقرانه لم يقدموا للشياطين أهدافا تفوق الهدفين.
دارين فليتشر سجل هدفا.. توم كليفرلي أحرز هدفين.. بول سكولز هز شباك خصومه مرة.. أشلي يونج صائم منذ بداية الموسم.
ريان جيجز أحرز هدفين.. مايكل كاريك سجل هدفا.. لويس ناني نجح في دك مرمى المنافسين مرتين.. ومرة لأندرسون وأخرى لأنطونيو فالنسيا.
في حين أن فان بيرسي سجل وحده 38 هدفا، ليصبح المرشح الأبرز للفوز بلقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز للعام الثاني على التوالي، وبمعدل يفوق الـ30 هدفا في كل مرة.
يشار إلى أن مانشيستر يونايتد ظفر باللقب بعد الفوز على استون فيلا بثلاثية نظيفة سجلها فان بيرسي.
