صفقة انتقال ترينت ألكسندر-أرنولد إلى ريال مدريد باتت شبه محسومة، مع تأكيدات بأن اللاعب الإنجليزي يقترب من توقيع عقده الرسمي مع النادي الملكي. أرنولد تجاهل كل محاولات التجديد التي قدمها ناديه الحالي ليفربول، وأظهر رغبته الواضحة في الانتقال إلى سانتياغو برنابيو.
ريال مدريد، المتفائل بإتمام الصفقة، يخطط للإعلان عنها رسميًا في يناير. الأجواء إيجابية جدًا داخل إدارة النادي، لكنهم ينتظرون اللحظة الحاسمة: التوقيع الرسمي على العقد. ومع وصول نسبة إتمام الصفقة إلى 90%، يبدو أن النادي الإسباني قد حسم خياراته لتعزيز مركز الظهير الأيمن.
جاء تسريع الصفقة نتيجة الوضع الحالي في مركز الظهير الأيمن لريال مدريد. داني كارفاخال، الذي سيبلغ 33 عامًا في يناير، يعاني من تراجع في الجاهزية البدنية، مما أثار الحاجة إلى إيجاد بديل طويل الأمد. ورغم أن لوكاس فاسكيز يُعتبر خيارًا مقبولًا كبديل، إلا أنه لا يُعد لاعبًا قادرًا على المشاركة بشكل أساسي في عدد كبير من المباريات. من هنا، قرر النادي أن يتحول التعاقد مع أرنولد من مجرد رغبة إلى هدف ملح.
ريال مدريد اتبع الإجراءات القانونية بشكل دقيق، حيث أبلغ نادي ليفربول برغبته في التفاوض مع اللاعب. العلاقة الجيدة بين الناديين سهّلت العملية، ولكن ليفربول لا يزال يأمل في إقناع أرنولد بالبقاء. ومع ذلك، يبدو أن اللاعب قرر بالفعل الانتقال إلى ريال مدريد، خاصة مع اقتراب الأول من يناير، الموعد الذي يمكن فيه التوقيع مع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم خلال ستة أشهر.
وفقًا للوائح الانتقالات، يحق لأي لاعب التفاوض والتوقيع مع نادٍ جديد في حال كان عقده الحالي سينتهي في غضون ستة أشهر، وهو ما ينطبق على أرنولد. الصفقة الآن تنتظر فقط التوقيع الرسمي لفتح صفحة جديدة للنجم الإنجليزي مع ريال مدريد.
