أما آن الأوان لرد الإعتبار للرياضة بالناضور ؟

8 يوليو 2012
أما آن الأوان لرد الإعتبار للرياضة بالناضور ؟

سبورناضور : أحمد لالو الريفي

 

بعد سنوات عجاف لم تستطع خلالها الرياضة الناضورية أن تساير الركب والتطور الذي تعرفه جل مدن وأقاليم المملكة , وبعد مخاض عسير تمكنت كرة اليد الناضورية أن تشق طريقها بثبات نحو تحقيق ما عجزت عن تحقيقه كل من كرة القدم وكرة السلة خلال هذا الموسم . وذلك بعد صعود هلال الناضور الموسم المنصرم إلى القسم الأول ممتاز , ومشاركته الإيجابية في بطولة شاقة وعسيرة لا تعترف إلا بالندية والروح القتالية والنفس الطويل . وفعلا تمكن أشبال الرئيس سليمان أزواغ من رد الإعتبار ولو جزئيا للرياضة الناضورية ,وها هو فريق هلال الناضور لكرة اليد قد خاض منتصف هذا الأسبوع مباراة نصف نهاية كأس المرحوم الجوهري بمدينة مراكش ضد فريق طلبة تطوان , وبصم خلاله لاعبوا الفريق على لقاء جيد . كما عودونا على ذلك في جل المباريات التي تألقوا خلالها , ووقفوا ندا للند أمام فريق لها باع طويل في كرة اليد الوطنية .

لكن شتان بين هلال الناضور والفرق التي يتنافس معها في بطولة كرة اليد . فرق لها من الإمكانيات المادية والمعنوية ما يجعلها تحقق نتائج باهرة بفعل توفرها على موارد قارة ومستشهرين يضخون أموال باهضة في ميزانيتها , بالمقابل الهلال حقق المعجزة بوصوله لنهائي كأس المرحوم الجوهري بإمكانيات ضئيلة وهزيلة جدا دون محتضن ولا مستشهر ودون دعم من السلطات الوصية بمدينة تعتبر بوابة أروبا وقطبا إقتصاديا وماليا مهما .

أعضاء المكتب المسير للفريق وبعض الغيورين بالمدينة هم من يتحملون لوحدهم عبئ ومشاكل الفريق , يبحثون ليل نهار عن موارد قارة تمكنهم من مسايرة البطولة الماراطونية بأريحية . لكن لا حياة لمن تنادي , الأبواب موصدة في وجههم من قبل القائمين على الشأن المحلي والرياضي بالمدينة , أذان صماء لا تسمع لصرخات فريق يعاني . لأن فاقد الشئ لا يعطيه , وقلوب عمياء لا ترحم هذه هي حال  الناضور المدينة الغنية في نظر ساكنتها التي لا حول لها ولا قوة لتغيير الوضع الكارثي للرياضة والذي أضحى متجاوزا . وللقائمين على الشأن المحلي والرياضي بالإقليم نقول

 

أما حان الأوان لاستخلاص الدروي والعبر ؟-

 ألم يحن الوقت بعد لتعرفوا بأن الرياضة أضحت الأن قاطرة للتنمية المحلية والجهوية الوطنية ؟-

 حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا-

 الرياضة الناضورية تستغيث فهل من منقذ ؟-

الرياضة الناضورية تحتضر فإلى متى الإنتظار ؟-

الاخبار العاجلة