أندية الريف… خبرة النزاعات ورهان شباب الريف الحسيمي ضد وداد طنجة

28 مايو 2025
أندية الريف… خبرة النزاعات ورهان شباب الريف الحسيمي ضد وداد طنجة

أندية الريف… خبرة النزاعات ورهان شباب الريف الحسيمي ضد وداد طنجة

سبور ناظور – محمد بنعمرو

لطالما أثبتت أندية الريف قدرتها على إدارة النزاعات الكروية بكثير من الحنكة والصبر، حيث لا تكتفي بخوض المباريات داخل الملعب، بل تُجيد أيضًا الدفاع عن مصالحها في كواليس الجامعات ومكاتب اللجان القانونية. وفي كل موسم، نكتشف أن المعركة القانونية باتت جزءًا لا يتجزأ من المنافسة الرياضية في المنطقة.

اليوم، ونحن أمام حلقة جديدة من هذا المسلسل بين شباب الريف الحسيمي ووداد طنجة، يستند الفريق الحسيمي على إرث طويل من “الانتصارات الإدارية” التي حصدتها أندية الريف في معارك مشابهة. من هلال الناظور إلى فتح الناظور، وشباب بني بوغافر ، دأبت الفرق الريفية على تحويل شعورها بالتهميش إلى وقود يقودها للنصر، حتى في أروقة الاستئناف.

هذا التاريخ يمنح شباب الريف الحسيمي نقطة قوة معنوية في مواجهته مع وداد طنجة، خصوصًا في ظل حديث عن خروقات تتعلق بأهلية اللاعبين أو مخالفة لوائح المسابقة، وهي ملفات لطالما برعت الأندية الريفية في تفكيكها واستغلالها.

وبين الشد والجذب، والاستئناف والانتظار، تُدرك الجماهير الريفية جيدًا أن الكرة لا تُلعب فقط بالأقدام، بل أيضًا بالوثائق والحجج، وبالمعرفة الدقيقة للقوانين واللوائح، وهو سلاح بات في حوزة الفرق الريفية بفضل التجارب المتكررة في مثل هذه النزاعات.

وإذا ما تم الحسم لصالح شباب الريف الحسيمي، فسيكون ذلك تأكيدًا جديدًا على أن الأندية الريفية، ورغم قلة الإمكانيات، تُجيد لعب كل الأدوار، وتعرف من أين تُؤكل كتف المنافسة.

الاخبار العاجلة