أزول الريف
قدم مصطفى أوراش رئيس شباب الريف الحسيمي لكرة السلة استقالته رسميا في أعقاب الجمع العام العادي الذي عقده الفريق مساء يوم(الأربعاء 5/شتنبر 2012) بقاعة الاجتماعات ببلدية الحسيمة،وقدم أعضاء المكتب المسير استقالتهم كذلك،ليتحول الجمع العام العادي إلى استنثائي أشرف عليه ممثل وزارة الشباب والرياضة دون أن يفلح في إقناع الحاضرين على تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الفريق في المرحلة المقبلة أو إيجاد مترشح لرئاسة الفريق،بعد الإكراهات التي تقدم بها رئيس الفريق وبعض الأعضاء وما تضمنه التقرير الأدبي الذي أشار فيه أحمد بادي الكاتب العام للفريق الحسيمي إلى مشاركات فريقه دوليا،وطنيا ومحليا،بحي تضمن التقرير مجموعة من إنجازات السلة الحسيمية في فئة الكبار،وكذا الفئات الصغرى على المستوى المحلي.
وفي التقرير المالي المختصر بين عبد الإله الإدريسي أمين مال الجمعية النفقات التي بلغت 5306900درهم تشكلت في غالبيتها من السفريات ورواتب اللاعبين والمدربين،وهو نفس الرقم الخاص بالمداخيل التي ساهم فيها رئيس الفيق مصطفى أوراش بنسبة حوالي 76في المائة(4026900د)كما ساهمت المجالس بمبلغ 800000درهم،(البلدية 200الف،الجهة500ألفـنذ،المجلس الإقليمي100ألف درهم)والجامعة الملكية لكرة السلة ب10000درهم.
وفي توضيح لأحد المتدخلين أشار أوراش إلى أنه تحمل شخصيا كل الديون التي توجد في ذمة الفريق لتبقى مالية الجمعية صافية لمن سيخلفه،وتهم هذه الديون رواتب اللاعبين والمدربين والكراء وغيرها لتتم المصادقة على التقريرين بالإجماع ويتحول الجمع العام في ظروف محزنة إلى استثنائي دون إيجاد من يتكفل بتسيير الفريق ولو مؤقتا،فهل سلة الحسيمة إلى زوال؟