قال إن المصالح هي التي تحركهم ويرغبون في تقسيم جامعة السلة
قال مصطفى أوراش، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، إنه سيظل رجل الحوار من أجل مصلحة هذه الرياضة وعودتها إلى التألق في إطار القانون ، مضيفا ”خلال فترة ثلاث سنوات تمكنا من رفع عدد الأندية من 90 فريقا إلى 158 وتكوين 1200 مدرب و300 حكم، رغم محاولات البعض تقسيم المكتب المديري والتغرير بالأغلبية من أجل استقالتها”.
وأوضح أوراش ل ”الصباح الرياضي”، كل المحاولات باءت بالفشل، وأهمها كانت جمع الامضاءات من أجل الإطاحة بي من الرئاسة والهجوم على شخصي، ورغم ذلك قررنا الاجتماع معهم لأنني كما قلت أؤمن بالحوار، ليتبين لي أن سبب كل هذا لا علاقة له بكرة السلة، بل بمصالح شخصية لأنني لست ابن الرباط أو ابن فلان أو علان، بل حتى ميثاق الشرف الذي وقعناه واتفقنا على تطبيق بنوده تنكروا له وأن الهدف تقسيم الجامعة”.
وبخصوص الانتقادات التي وجهت له بعد الجمع العام قال ”كانت أول تجربة هي الجمع العام الاستثنائي ليتبين أن الأغلبية الساحقة معي، بعدها جاءت محطة آخرى هي الجمع العام العادي ليتبين أن من يدعون المعارصة لا يمثلون إلا 10 فرق من أصل 112 فريقا، وأن هذه الفرق وثقت في مشروعي وإستراتيجية عملي لأنني شاب من منطقة الريف وأؤمن بأن المكتب المديري يجب أن يكون ممثلا من كل مناطق المغرب من الشمال إلى صحرائنا الغالية”.
وعن الحلول المقترحة لإعادة الحياة إلى ملاعب كرة السلة قال ”كما قلت سابقا أنا رجل حوار وأبوابي دائما مفتوحة للجميع، لكن في إطار القانون الذي اتفقنا على تطبيقه على الجميع”.
ولم تفت أوراش الإشارة إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على لم الشمل والبحث عن حلول توافقية من أجل عودة الروح إلى الملاعب.
ومن جهة أخرى، أكد أوراش أنه اشتغل لمدة شهرين لتهييء توقيع الاتفاقية مع الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية ”إن بي أي» ليحتضن المغرب مباراة تجمع النجوم العالميين بنجوم القارة الإفريقية الذين سبق لهم اللعب في الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف «قرر الفرع الإفريقي للرابطة الالتفات إلى المغرب وتوقيع اتفاقية الشراكة والتعاون من أجل إعطاء دفعة جديدة لهذه الرياضة على المستوى المحلي والقاري، ووافقوا على إقامة مباراة في 2018 ستكون سابقة على المستوى العالمي مع التكفل ببناء القاعة التي ستحتضنها وفق معايير دولية، إضافة إلى الاتفاق على بناء مركز دولي سيستقبل 250 لاعبا إفريقيا بينهم خمسة مغاربة».
يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تعيش وضعا استثنائيا خلال الموسم الرياضي الجاري بعد أن قاطعت بعض الأندية الدورة الأولى من البطولة الوطنية وطالبت بافتحاص مالية الجامعة.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]