سيحل فريق شباب الريف الحسيمي ضيفا على متصدر ترتيب القسم الوطني الأول فريق اولمبيك خريبكة، بمركب الفوسفاط في رحلة محفوفة بالمخاطر .
وتعتبر هذه المقابلة فرصة لمصالحة الجمهور الريفي الغاضب من النتائج السلبية التي يحققها الأزرق و الأبيض، و آخرها تعادل بطعم الهزيمة في عقر الدار أمام الكوكب المراكشي.
و رغم صعوبة اللقاء كون الفريق الخريبكي من أقوى فرق القسم الأول، و خير دليل انفراده بالصدارة برصيد 24 نقطة فيما يحتل ممثل الريف الرتبة 15 ب10 نقط،إلا أن الفريق الحسيمي عازم لتحقيق المفاجأة و الإطاحة بالخريبكيين بعقر دارهم .
آخر مقابلة بين الفريقين تعود بنا إلى الدور السدس عشر من منافسات كاس العرش حيث انتصر ألاولمبيك على شباب الريف بملعب الفوسفاط ب 2-0 .
تعثر آخر لعبد القادر يومير سيعجل من إقالته، فالفريق صرف أموالا كثيرة لانتداب لاعبين يمكنهم تقديم مردود جيد، و جعل الفريق يحتل مرتبة مشرفة، و بالتالي تشريف منطقة الريف لكن العكس هو الحاصل و المدرب هو من يتحمل كامل المسؤولية.
وعلمنا من عدة مصادر أن الفريق الحسيمي دخل في مفاوضات مع الإطار الوطني فتحي جمال لتعويض عبد القادر يومير في حالة تعثر آخر أمام اولمبيك خريبكة و أيضا فالفريق الريفي يجري مفاوضات جادة مع كل من بيضوضان و نبيل باها و يوسف المختاري.
ادن فمقابلة السبت قد تكون آخر امتحان ليومير و نتيجة ايجابية كفيلة بالاستمرار و الانهزام سيعجل بالانفصال.
زكرياء المشووي
