عقد فريق نهضة بركان لكرة القدم جمعه العام العادي السنوي مساء يوم الجمعة الماضي 26 غشت، بقاعة الاجتماعات بالقطب الفلاحي بمداغ التي تبعد عن مدينة بركان بحوالي 15 كلم و بحضور 22 منخرطا من أصل 26 و ممثل العصبة الاحترافية و رئيس عصبة الشرق، و مندوب وزارة الشباب و الرياضة و ممثلو بعض وسائل الاعلام وبعض الوجوه من المسيرين القدامى كالناجم لهبيل وقدامى اللاعبين كحميدة بوصحابة ومنير لهبيل الهاشمي لبرازي وبعض المدعوين و ذلك لأول مرة في تاريخ النادي الذي كان جمعه العام عبارة عن لقاء تواصلي و مهرجاني ومفتوح لكل الفئات. بعد قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم ترحما على مجموعة من الرياضيين الذين وافتهم المنية خلال الموسم الرياضي الفارط، أخذ الكلمة فوزي لقجع رئيس الفريق الذي رحب بالجميع وتطرق الى الأهداف المسطرة من طرف المكتب المسير للفريق وهي خلق فريق ونادي نموذجي وقوي بمدينة بركان وفتح المجال أمام أناس آخرين وقدامى اللاعبين الذين لهم نجربة وتاريخ وخبرة قصد الاستفادة منهم على أرض الواقع والمهم لهم رغبة كبيرة في خدمة الفريق. وأضاف قائلا أن فريق نهضة بركان يسير في الطريق الصحيح وتدبير النادي يتطور سنة بعد سنة ولكن لا يجب أن نقف هنا بل الواجب من الاشتغال والاشتغال أكثر قصد ضمان موارد مالية لضمان الاستقلالية المالية للفريق وجعله بعيدا عن كل منأى يعرقل مسار ه. ولم يفوت فوزي لقجع خلال كلمته الفرصة ليشبر إلى الخطوط العريضة التي تميز الممارسة بالبطولة الاحترافية وربطها ب3 مكونات أساسية وهي البنية التحتية الملائمة وضمان ديمومة الاستقرار المالي لنادي بالإضافة إلى التسيير العقلاني الذي يتطلب الكفاءة و النزاهة وحب كرة القدم وحب الفريق .كما ذكر أن الأشغال التي يعرفها مركز التكوين سيفتح اهتمام أكبر بالفئات الصغرى قصد العمل والتكوين في ظروف أفضل يمكن الاستفادة منهم في السنوات المقبلة .وقال أيضا أنه خاطئ من يختزل كرة القدم في 30 مباراة و30 نتيجة بل هي أكبر من ذلك حيث تشكل رافدا من روافد التنمية والرياضة بشكل عام و مدينة بركان قد نجحت الى أقصى تقدير في هذه المهمة .بعد ذلك أخذ الكلمة محمد القاسمي الكاتب العام للفريق قصد تلاوة التقرير الأدبي الذي قدم من خلاله جردا لمسيرة الفريق انطلاقا من مرحلة الاستعدادات تحت قيادة المدرب الفرنسي بيرتران مارشان الى آخر مباراة في البطولة الاحترافية حيث اختتم الفريق موسمه الكروي في الرتبة السابعة برصيد 43 نقطة ،وهي نتائج زاغت عن عقدة الأهداف وكانت سبب فك الارتباط بالطاقم التقني .التقرير الأدبي لم يغفل نتائج الفئات الصغرى وكذا الأوراش التي عرفها النادي .هشام مهداوي أمين مال الفريق كان تدخله تقنيا وبلغة الأرقام حيث سجلت ميزانية الفريق عجزا قدرب 6 ملايين درهما و660.654 هو في طريق التسوية في حين بلغت مداخيل الفريق خلال الموسم الفارط حوالي 47 مليون درهما و051.901 أما المصاريف فبلغت حوالي 51 مليون درهما و286.114.وفي نهاية الجمع تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي وبعدها تمت تلاوة برقية ولاء واخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]