إخفاقات وأمال في أولمبياد باريس 2024

7 أغسطس 2024
إخفاقات وأمال في أولمبياد باريس 2024

سبورناظور: محمد زريوح

 

عزف مجموعة من الأبطال والبطلات المغاربة على وتر التواضع خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، بعدما خرجوا من المنافسات دون تحقيق أي إنجاز يُذكر في رياضات مختلفة، ما يثير تساؤلات حول واقع الرياضة الوطنية.

تُعد الأولمبياد المرآة الحقيقية لمستوى الرياضة في جميع البلدان، وهو ما يعكس بوضوح أن الرياضة الوطنية ما زالت تعاني من سوء التدبير والتسيير. يستمر “كابوس” الإخفاق في ملازمة الرياضة المغربية.

استثناء واحد برز في الأولمبياد، وهو منتخب كرة القدم الوطني الذي بلغ نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، قبل أن يخسر أمام إسبانيا بنتيجة 2-1، ويتبقى أمل الفوز بالمركز الثالث في المباراة أمام مصر.

ومع اقتراب انتهاء أولمبياد باريس 2024، يترقب الشارع الرياضي بفارغ الصبر نتائج بعض الأبطال البارزين، وعلى رأسهم البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي، الذي احتل المركز الأول في سباق التصفيات بسباق 3000 متر موانع بزمن 8 دقائق و17 ثانية و90 جزءا من المائة، ليضمن التأهل للنهائي الذي سيقام اليوم الأربعاء الساعة 20:43.

كما تنبعث بعض الآمال من رياضة الماراثون، في انتظار مفاجآت سارة قد تشهدها الأيام المقبلة في رياضات أخرى مثل التايكواندو. لكن تبقى الرياضة الوطنية بحاجة إلى إصلاحات جذرية لتشخيص أسباب التدهور والعمل على الارتقاء للمنافسة على أعلى مستوى عالمي.

 

الاخبار العاجلة