سبورناظور : حميد حليش . محمد زريوح
على بُعد ساعات قليلة من إعطاء الإنطلاقة الفعلية والرسمية للمهرجان المتوسطي للناظور في نسخته الخامسة ، لازالت الإستعدادات أمام منصة العروض بكورنيش المدينة جارية على قدم وساق ، لإضافة آخر اللمسات الفنية والتقنية المتعلقة بالديكور والإنارة والصوت.
ووفق ما تمت معاينته أثناء جولة تفقدية قصد تسليط الضوء على آخر الإستعدادات ، فإن الفريق التقني الإحترافي قد دخل في المراحل الأخيرة ، بعد أن سهر طيلة ثلاثة أيام على إتمام تركيب المنصة الرائعة التي زينت جنبات بحيرة مارتشيكا الهادئة ، والتي ستستقطب عشرات الآلاف من الناظوريين المهتمين بالموسيقى العربية والأمازيغية.
وعلى حسب ما أكدته مصادر جيدة الإطلاع ، فإن هذا الفريق إشتغل في كبريات المهرجانات الوطنية ، إستدعتهم إدارة المهرجان خصيصا للإشتغال إلى جانب الإدارة و تركيب المنصة حتى تكون عند مستوى تطلعات ساكنة الناظور التواقة إلى إعطاء الإنطلاقة الرسمية للإستمتاع بأنغام الموسيقى ، خصوصا وأن إدارة المهرجان في شخص الثلاثي الناجح “محمد الهناتي ومنعم الشايف و الأستاذ الصبار” قد سطّروا بمعية المكتب المسير للجمعية المنظمة برنامج غني بفقراته وأسماءه اللامعة ، يختلف كثيرا عن برامج النسخ السابقة ، حيث إهتمت الإدارة الحالية بشكل ملحوظ ولافت بالفنان المحلي ، إيمانا منها (الإدارة) بأهمية إشراك هؤلاء الفنانين بإعتبارهم إحدى ركائز الساحة الفنية الناظورية ، عكس ما يروج في بعض الخرجات حول إقصاء الفنان المحلي ، والبرنامج الكامل الذي سبق نشره على جميع الأصعدة لخير دليل ذلك.